شهادات فتية تعرضوا للضرب والتحقيق القاسي والطويل

الثلاثاء 01 يونيو 2021 04:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
شهادات فتية تعرضوا للضرب والتحقيق القاسي والطويل



رام الله /سما/

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال مازالت تمارس أبشع الأساليب والطرق بحق الأسرى، وخاصةً الأطفال منهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم، التي منحتها لهم المواثيق الدولية.

ويعاني الأطفال في المعتقلات الإسرائيلية من ظروف احتجاز صعبة وغير إنسانية، حيث وثقت الهيئة شهادات تكشف حجم الجريمة، ومنهم شهادة الأسير الشبل محمد حوشية (14 عامًا) من مخيم شعفاط، والذي أخضع لتحقيق قاسٍ في زنازين “المسكوبية” لمدة (11) يوما، قام المحققون خلال ذلك بالصراخ والسب والشتم وضربه على وجهه ورأسه.


كما تعرض الأسير آدم أبو الهوى (14 عامًا) من بلدة الطور في القدس للتحقيق القاسي في “المسكوبية” لمدة (18) يومًا، وذلك لساعات طويلة، مع تقييد يديه وضربه على وجهه، وفق ما وثقت الهيئة.

وذكرت أيضًا شهادة الأسير يوسف كميل (17 عامًا) من قباطية بجنين، والذي تعرضً لتحقيقٍ قاسٍ في زنازين “الجلمة” ومكث فيها مدة (24) يومًا، وهو مشبوح على الكرسي ومقيد اليدين والقدمين.

والأسير أحمد السعدي (17 عامًا) من مخيم جنين، تم احتجازه في مركز توقيف حوارة لمدة (15) يومًا، في ظل انعدام أبسط حقوقه الإنسانية، في أسوأ مراكز التوقيف الإسرائيلية، والذي يشكو فيه الأسرى من سوء المعاملة وقلة الأغطية، وانعدام النظافة وعدم توفر المياه الصحية للشرب، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وأضافت أن الأسير عمران دعباس (17 عامًا) من شويكة بطولكرم، تعرض للضرب المبرح من الجنود خلال عملية اعتقاله، حيث هجموا عليه وضربوه ما سبب إصابته بجروح ورضوض وكدمات في كل جسمه، وبعد ذلك قيدوا يديه إلى الخلف وعصبوا عينيه وأدخلوه إلى الجيب العسكري، وأكملوا ضربه بعد أن أجلسوه على الأرض بين أرجلهم، حتى أوصلوه إلى مركز التحقيق في الجملة.

وخضع دعباس للتحقيق لمدة 13 يومًا، وهو مقيد اليدين والقدمين، وفق ما أوردت الهيئة، مشيرةً إلى أن مراكز التحقيق الإسرائيلية تمارس أشد وأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى، في الوقت الذي تفتقر فيه لكل شيء صحي ولا يصلح فيها للعيش الإنساني.