أكد رئيس الحكومة محمد اشتية اليوم السبت، على وجوب بدء عملية إعمار قطاع غزة، وفق آليات جديدة تضمن إتمامها في إطار زمني مقبول.
وحث اشتية، في بيان، عقب اجتماع عبر الإنترنت مع وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، على تجنب الآلية القديمة التي فرضتها إسرائيل لإعمار قطاع غزة عقب حرب العام 2014 كونها “كانت سببا ببطء عملية الإعمار”.
وذكر أن الحكومة تسعى إلى تسريع وصول المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، بعد موجة التوتر الأخيرة مع الاحتلال في الفترة من 10 إلى 21 من الشهر الجاري، وأدت إلى استشهاد أكثر من 250 مواطنًا وتدمير واسع في المنازل والبني التحتية للقطاع.
وبحسب البيان، أطلع اشتية الوزيرة السويدية على الجهود المبذولة من أجل إعادة إعمار القطاع وتوفير الدعم المالي اللازم.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء ضرورة أن تكون عملية إعادة الإعمار “متواصلة وعبر عنوان واحد هو السلطة الفلسطينية”، مشيرا إلى وجود فريق وطني لإعادة الإعمار قادر على مواصلة العمل.
من جهة أخرى، دعا اشتية إلى ضرورة ملء الفراغ السياسي من خلال مسار سياسي جدي ضمن إطار دولي متعدد، ينهي الاحتلال، ويضمن قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود العام 1967 مع القدس عاصمة لها.