قال قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني إسماعيل قاآني، إن “الفلسطينيين يُعدّون العدّة لاستعادة كل الأراضي الفلسطينية”.
وأضاف أن “مظهر قوة المقاومة تمثل في 12 يوماً من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية بلا توقف”.
وتابع، “أعلن وبثقة أن الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية باتت من صنع الفلسطينيين”، مشيراً إلى أن “أكثر من ألف صاروخ من النوع المتطور صنعها الفلسطينيون واستهدفوا بها قوات الاحتلال”.
وإذ شدد أنه “يجب أن يترك الصهاينة أرض فلسطين أذلاء”، أكد قاآني:”أعلمكم أن المقاومة الفلسطينية باتت تفكر وتخطط في استعادة كل الأرض الفلسطينية”.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد عدوان عسكري على قطاع غزة استمر 11 يوماً، سبقه اعتداءات من قِبل المستوطنين وقوات الشرطة على المقدسيين وتحديداً سكان حي “الشيخ جرّاح”، بعد قرار من القضاء الإسرائيلي يقضي بإخلاء 12 منزلاً فلسطينياً في الحي التاريخي.
ودكت صواريخ المقاومة الفلسطينية تل أبيب وعدة مستوطنات، منها “نير عام” و”سديروت” و “عسقلان” و”أسدود”.
وكان الناطق باسم “سرايا القدس” أبو حمزة، قال إن “ما يكشف عنه العدو من خسائر ما هو إلاّ بعضٌ من بأس رجال المدفعية” لدى المقاومة، داعياً الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلة ومناطق الداخل المحتل إلى “مواصلة غضبهم ومظاهراتهم وتصعيدها، والاشتباك (مع العدو) في كل النقاط، ليتكامل الفعل المقاوم في كل الميادين”.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، عن 279 شهيداً، بينهم 69 طفلاً، و40 إمرأة، و17 مسناً، بالإضافة إصابة نحو 1948 جريحاً، بينهم 90 صُنفت إصاباتهم بأنها “شديدة الخطورة”، توفي منهم 9 ليرتفع عدد الشهداء إلى 288.