نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، اليوم الأربعاء، وقفة في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين الجدد الذين جرى اعتقالهم على خلفية التظاهرات والاحتجاجات الأخيرة التي عمّت الوطن كله دفاعاً عن القدس، واحتجاجاً على العدوان والحرب التي استهدفت غزة.
وشارك في الوقفة ممثلو القوى والفصائل وفعاليات ومؤسسات المحافظة المختلفة، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات التضامنية مع الأسرى، والمطالِبة بإطلاق سراحهم، فيما رددوا الشعارات التي تحيي الشهداء والاسرى، وتشيد بالوحدة الوطنية التي تحققت في الميدان، وتطالب بعدم المراهنة على أمريكا.
وألقى منسق لجنة الوطنية مظفر ذوقان كلمة باسم اللجنة، حيّا فيها أمهات الشهداء والأسرى والجرحى الذين قدموا التضحيات دفاعاً عن قضية شعبهم.
وأشاد بالوحدة الوطنية التي تجلت في الميدان، “التي بتنا معها نشعر ان فلسطين اليوم موحدة جغرافياً”.
وأدان ذوقان الاعتقالات التي قامت ولا تزال تقوم بها قوات الاحتلال للانتقام من ابناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده، موضحاً أنه في الداخل تم حتى الان اعتقال 1550 ، فيما تجري ملاحقة المئات الاخرين بهدف اعتقالهم ومعاقبتهم على مشاركتهم في التظاهرات الأخيرة.
ودعا إلى مواصلة تعزيز الوحدة الوطنية وترسيمها قولاً وفعلاً، كما شدد على ضرورة مقاطعة بضائع ومنتوجات الاحتلال.
بدوره، قال عضو لجنة التنسيق الفصائلي ماهرحرب: إن الحرب الأخيرة قد وحدتنا، وقد حضر الكل الفلسطيني في الميدان، وبات لدينا شهداء وأسرى وجرحى في كل مكان.
وأضاف: إن قضيتنا الفلسطينة هي قضية وطنية واحدة وموحدة لا تتجزأ.