وجه 35 سفيرا وقنصلا عامين معينين، والذين تأخر تثبيت تعيينهم في الحكومة الاسرائيلية عدة أشهر، رسالة الى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي اشكنازي يطالبونهم بتعجيل المصادقة على قرارات تعيينهم في اسرع وقت ممكن ويحذرون من تبعات هذا التأخير.
بعد اسابيع سينهي 35 رؤساء لممثليات ديبلوماسية اسرائيلية في انحاء العالم مهامهم. لجنة التعيينات في وزارة الخارجية عينت جميع الديبلوماسيين الذين سيستبدلونهم، وجميع ديبلوماسيين مهنيين. مع ذلك، التعيينات لم تحصل على موافقة الحكومة عليها بالطريقة القانونية المطلوبة حتى الان بسبب الازمة السياسية الحالية.
السفراء والقناصلة الـ35 كتبوا للمسؤولين الحكوميين وقالوا انه بعد فترة قصيرة" هذا الوضع سيؤدي لان تصبح ثلث الممثليات الديبلوماسية حول العالم يتيمة خالية من التمثيل الديبلوماسي، في هذه الفترة الحرجة بالذات التي يتطلب فيها من دولة اسرائيل تهيئة بيئة دولية داعمة لانجازات عملية "حارس الاسوار" العسكرية في غزة، ولدفع المعركة السياسية ضد النووي الايراني، وللحفاظ وتعميق اتفاقيات التطبيع مع جيراننا، واحباط قرارات معادية لاسرائيل في الامم المتحدة، ومكافحة موجة معاداة السامية المنتشرة في العديد من البلدان والاستمرار بدعم الصادرات الاسرائيلية".
السفراء المعينون يحذرون انه في حال اصبحت الممثليات الديبلوماسية يتيمة، فان هذا سيؤثر على الخدمات التي يحصل عليها الاسرائيليون في الخارج بصورة حرجة، بما في ذلك مساعدة الاسرائيليين المنكوبين والرعاية القنصلية المستمرة التي اصبحت ضرورية بشكل خاص في فترة كورونا.
واشار السفراء والقناصلة المعينون الى ان عملية استلام المناصب بعد تثبيت التعيين في الحكومة تستغرق وقتا طويلا والامر يرتبط بالدولة المعينين بها، مشددين على انهم بالوقت الحالي موجودين في وقت زمني حرج. وتطرقوا ايضا في رسالتهم الى تأثير هذا التأخير على حياتهم الشخصية وعائلاتهم وابنائهم في الدول التي سينتقلون للعيش بها، والمرتبطة بايجاد فرص عمل لزوجاتهم وتسجيل ابنائهم في المدارس وحتى استئجار المنزل الذي سيعيشون به.


