استقبل قطاع غزة، خلال الأيام الماضية، شاحنات محملة بالمساعدات مقدمة من ثلاث دول عربية، فيما يترقب وصول مزيد من شاحنات الإغاثة خلال الأيام القادمة، حسب مصدر أمني.
ووفقًا لوكالة "الأناضول"، فإن "3 شاحنات كبيرة وطاقم طبي أردني وصلوا، الجمعة، إلى قطاع غزة"، مشيرة إلى أنه"دخل الطاقم الطبي الأردني برفقة معدّات وأجهزة وأدوية عبر معبر بيت حانون (إيرز)، شمالي القطاع".
وأوضحت أن مستشفى ميدانيا أردنيا دخل إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، المخصص لدخول البضائع، جنوبي غزة.
كما وصلت مساعدات طبية إلى القطاع مقدمة من المملكة المغربية، مساء الأربعاء الماضي، حسب المصدر ذاته، دون تفاصيل أكثر حول هذه المساعدات.
وأشار إلى أن 39 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمحروقات ومواد البناء وصلت، الجمعة، إلى القطاع عبر معبر رفح البري (جنوب) مقدمة من مصر.
ومن المتوقع، وفق مراسل الأناضول، وصول شاحنات إضافية من المساعدات المصرية، غدا الأحد.
وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد 11 يوما من العدوان.
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.
وتصاعد التوتر في قطاع غزة بشكل كبير بعد إطلاق إسرائيل عملية عسكرية واسعة فيه منذ 10 مايو/ أيار الجاري، تسببت بمجازر ودمار واسع في المباني والبنية التحتية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها "شديدة الخطورة".