قالت وزيرة الصحة د. مي الكيلة إن الكوادر الطبية والصحية عملت بكل احترافية وانتماء وطني خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيدة بدورهم البطولي خلال العدوان لحماية وعلاج ومداواة أهلنا في القطاع.
وقالت الوزيرة الكيلة إن القطاع الصحي الفلسطيني خسر طبيبين بنيران وصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، وتعرضت المستشفيات والمراكز الصحية ومختبر كورونا المركزي ومبنى وزارة الصحة للقصف، ما يؤكد أن دولة الاحتلال استهدفت كل شيء في قطاع غزة، ولم يكن أمامها أي خطوط حمراء.
وأشارت وزيرة الصحة إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت خلال العدوان دخول قافلة أدوية ومستلزمات طبية أرسلتها وزارة الصحة إلى القطاع من خلال الأمم المتحدة، فيما سمحت بإدخالها اليوم، حيث تحتوي على أدوية لغرف العمليات والطوارئ ومستلزمات مختبرات ومستهلكات طبية إضافة إلى تطعيمات مضادة لفيروس كورونا ووحدات وأكياس خاصة للدم.
وقالت وزيرة الصحة: تم الأسبوع الماضي عقد اجتماع موسع مع الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة حيث تم عرض ما تعرض له أهلنا في قطاع غزة نتيجة العدوان إضافة إلى ما لحق بالقطاع الصحي في غزة من ضرر.
وتابعت وزيرة الصحة أن سلطات الاحتلال رفضت عبور وفد طبي من وزارة الصحة والقطاع الخاص إلى قطاع غزة خلال أيام القصف الإسرائيلي، وتم تحويل المعاملة لتكون عن طريق مصر ومعبر رفح.
وقالت د. الكيلة: نترحم على كل الشهداء الذين ارتقوا إلى عليين جراء هذا العدوان البربري، متمنين الشفاء العاجل للجرحى، ونقف لجانب الأسر الثكلى التي فقدت أعزاءها وأحبتها، ونقول للطواقم الطبية والصحية "يعطيكم ألف عافية" وترفع لكم القبعات لدوركم الإنساني.