انتقدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الخميس تصريحات وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في إسرائيل بشأن التواصل الحاصل في قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان صحفي إن تصريحات الوزير الألماني “تبرر القتل والإبادة ولا تشجع على وقف العدوان والتهدئة”.
وأضافت الحركة أنها “تصريحات عنصرية لا ترى الحقيقة إلا من الزاوية التي تخدم المصالح الاستعمارية للغرب وإسرائيل”، مؤكدة أن “غياب العدالة عما يجري من عدوان بحق الشعب الفلسطيني هو الذي خلق مناخاً شجع الاحتلال على القتل”.
وشددت الجهاد الإسلامي على أن إسرائيل “تتحمل مسؤولية قتل الأطفال وتدمير المنازل وكل ما حل من دمار ممنهج في قطاع غزة”.
وكان ماس صرح بأن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها يشمل الحق في مهاجمة البنية التحتية التي يمكن أن تنطلق منها الهجمات في المستقبل، في إشارة إلى الغارات على قطاع غزة.
وقال ماس في مؤتمر صحافي مشترك في تل أبيب مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي “جئت إلى هنا لأعرب عن تضامني.. لدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في وجه هذا الهجوم الكبير وغير المقبول” من قبل الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وأضاف ماس “دعوني أكرر بوضوح تام: بالنسبة إلينا أمن إسرائيل وأمن كافة اليهود في ألمانيا أمر لا مجال للمساومة بشأنه ويمكن لإسرائيل على الدوام الاعتماد على ذلك”.
من المقرر أن يلتقي ماس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، لكنه لن يجتمع بقادة حماس، التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
