يواصل جهاز الشرطة عمله في تقديم الخدمات للمواطنين وبسط الأمن والاستقرار في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ ثمانية أيام.
الناطق باسم الشرطة العقيد أيمن البطنيجي قال إن إدارات الشرطة تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على الجبهة الداخلية وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
البطنيجي، أضاف أن إدارات الشرطة عملت كمنظومة واحدة لتأمين الساحة الفلسطينية من المشبوهين وعدم إتاحة الفرصة لكل من تسول له نفسه في زعزعة الجبهة الداخلية وبث الرعب والإشاعات بين المواطنين.
وأوضح البطنيجي أنه رغم تعرض مقر قيادة الشرطة الفلسطينية " الجوازات" للقصف وكذلك طال التدمير لعدد من مراكز الشرطة في محافظات القطاع، إلا أن هذه الوحشية والهمجية لم تُثن جهاز الشرطة عن أداء رسالته في حفظ الأمن وفرض النظام وتقديم خدماتها للمواطنين .
وأكد العقيد البطنيجي، على أن قيادة الشرطة تتابع كافة المهام والإشارات الصادرة عن العمليات وتتلقى التقارير اليومية بشكل مستمر، مضيفاً أن هناك تعاوناً وتنسيقاً بين القيادة ومختلف الإدارات لأداء العمل على أكمل وجه رغم تزايد وتيرة العدوان .
وبيّن أن الشرطة خلال العدوان تساهم في حماية المنازل والمؤسسات والأماكن التي تعرضت للاستهداف، بالإضافة إلى تواجد عناصر الشرطة في المستشفيات لتسهيل عمل الطواقم الطبية وتسهيل حركة سيارات الإسعاف، وتعمل شرطة المحافظات على تأمين مراكز الإيواء وتقديم الدعم اللازم لها .
البطنيجي ذكر، أن شرطة البلديات موجودة في الأسواق وتتابع بشكل حثيث حركة السوق، كما تتابع مباحث التموين المواد التموينية الأساسية ومدى التلاعب بالأسعار.
ووجه البطنيجي رسالة اعتزاز إلى طواقم شرطة هندسة المتفجرات الذين يحملون أرواحهم على أكفهم لأجل حماية أبناء شعبنا من خطر الصواريخ والقذائف التي يستهدف بها الاحتلال منازل وبيوت المواطنين المدنيين والأراضي الزراعية.
في سياق آخر بيّن البطنيجي أن للمباحث العامة دور كبير في لجم الشائعات التي يبثها الاحتلال من خلال أعوانه ومن خلال بعض المشبوهين بهدف التأثير على الجبهة الداخلية وبث الرعب بين المواطنين، لكن بفضل الله تم ضبط العديد من الحالات وتقديمها للجهات المختصة لأخذ الإجراء القانوني بحقها.
ولفت إلى أن هناك تنسيق وتعاون بين الشرطة والجهات الخدماتية كشركة الكهرباء والمياه لتسهيل وحل الأزمات التي يمكن أن تحدث بسبب العدوان.
وأهاب البطنيجي بالمواطنين بعدم الاقتراب من أماكن القصف لتسهيل عمل الجهات المختصة ولعدم تعريضهم أنفسهم للخطر.
