قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة “لا تعرقل الدبلوماسية في الأمم المتحدة”، في إشارة إلى منع واشنطن، الإثنين، للمرة الثالثة خلال سبعة أيام، مجلس الأمن الدولي من تبني بيان حول الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر، وأنه إنما يدعو إلى “وقف أعمال العنف”، ما دفع إلى دعوة لعقد جلسة جديدة (لمجلس الأمن) مغلقة الثلاثاء.
وأكد الوزير الذي يقوم حالياً بجولة أوروبية أن الولايات المتحدة تقوم بجهود دبلوماسية “لتهدئة التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وقال إن واشنطن “تسعى لوقف حلقة العنف والعمل من أجل سلام مستدام للشعب الإسرائيلي والشعب الفلسطيني”.
وأشار بلينكن إلى أن “الولايات المتحدة تعتمد الدبلوماسية المكثفة لتحسين الوضع”، إذ توجد “جهود دبلوماسية للتهدئة بين إسرائيل وحماس”.
وكان بلينكن أعرب عن قلق واشنطن من تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، داعياً “إلى حماية المدنيين، خصوصاً الأطفال منهم”، مجدداً التأكيد على أن إسرائيل “بصفتها دولة ديمقراطية لديها واجب خاص” على هذا الصعيد.
وكرر الوزير الأميركي موقف بلاده بشأن “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، ودعا حماس والفصائل الأخرى في غزة إلى وقف الهجمات الصاروخية.
