أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الثلاثاء، على ضرورة مواصلة جهود ضبط الأسعار في أسواق القطاع وعدم السماح للمحتكرين بالتلاعب بأقوات الجماهير التي تواجه حرب إبادة عنصرية شرسة وتعاني فقراً وحرماناً خلفته سنوات الحصار الطويلة.
وطالبت الجبهة في تصريح صحفي، الجهات المختصة في القطاع بضرورة تفعيل آليات الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار داخلها وعدم السماح لظواهر سلبية كالاحتكار والمغالاة في الأسعار والإستغلال بالظهور في مجتمع مقاوم سمته الأساسية الأخلاق الثورية والتكافل الإجتماعي.
وأشادت الجبهة في تصريحها بالتجار الوطنيين الذين لا زالوا يتحلون بالقيم الوطنية ويبذلون جهوداً مُقدرة ومستمرة لتوفير السلع الأساسية في الأسواق بأسعارها المعتادة مناشدةً إياهم بنبذ وتعرية كل من يثبت تورطه أو تواطؤه في جرائم الإحتكار والتلاعب بالأسعار على اعتبار أنه يساهم بذلك في إضعاف المناعة الوطنية وضرب صمود الحاضنة الشعبية وحرمانها من مقومات الحياة.
وأكدت الجبهة على أن فئة المُحتَكِرين من التجار المتورطين في جرائم الاحتكار ورفع الأسعار هم اليوم شركاء مع العدو الصهيوني في عدوانه على القطاع، ويصطفون إلى جانبه لضرب وتقويض جبهتنا الداخلية التي تُشَكّل الحصن المنيع في مواجهة العدوان.
وختمت الشعبية تصريحها بتوجيه التحية لجماهير شعبنا ومقاومته الباسلة مؤكدة على ضرورة تجنيد كل المقدرات والإمكانات الرسمية والفصائلية والأهلية لتعزيز صمود الجماهير في مواجهة حرب الإبادة العنصرية.