النقب: الاحتلال يقتحم قرية الزرنوق ويهدم منزلا

الإثنين 17 مايو 2021 05:23 م / بتوقيت القدس +2GMT
النقب: الاحتلال يقتحم قرية الزرنوق ويهدم منزلا



القدس المحتلة / سما /

اقتحمت قوات كبيرة من قوات الاحتلال وما تسمى بـ "حرس الحدود"، صباح اليوم الأربعاء 19/12/2012 قرية الزرنوق الفلسطينية في النقب الصحراوي، وهدمت منزلاً يعود لأحد أبناء عائلة أبو قويدر، محذرة من أن حملة الهدم قد تطال بيوتا ومنازل في مناطق عربية مختلفة في النقب.

وقال صاحب المنزل المهدّم، إن عملية الهدم تمت دون إنذار سابق، مشيرين إلى أن عملية الهدم اليوم، ليست الأولى التي تحصل في القرية، لافتين النظر إلى عملية هدم سابقة استهدفت عدة منازل في القرية.

وأوضحت مصادر محلية أن استهداف القرية من خلال حملات الهدم، تصاعدت بعد أن حاول اليمين اليهودي المتطرف اقتحام القرية، إلا أن تصدي سكان القرية لهم حال دون دخولهم القرية، الأمر الذي أدى في حينه إلى غضب في أوساط اليمين الإسرائيلي، وبدؤوا بحملة تحت شعار "لماذا ماغرون وليس الزرنوق"، وماغرون بؤرة عشوائية أقامها المغتصبون قرب رام الله بدون ترخيص من قوات الاحتلال، وأصدرت محكمة "إسرائيلية" قرارا بهدمها.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن القرية التي يبلغ عدد سكانها قرابة 2000 نسمة قائمة قبل الإعلان عن إنشاء الدولة العبرية.

من جانبه؛ انتقد رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، عطية الاسم، عمليات الهدم واعتبرها تنفيذًا لرغبات اليهود المتطرفين الذين طالبوا بهدم وتهجير الزرنوق. وتأتي عملية الهدم، قبل يوم من المظاهرة، التي من المقرر أن تنظم في الساعة العاشرة من صباح يوم غد الخميس بالقرب من مجمع المباني "الحكومية الإسرائيلية" في بئر السبع، بدعوة من لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، احتجاجًا على ممارسات وتصرفات تصرفات شرطة الاحتلال ضد سكان قرية "بير هداج" العربية، واحتجاجا على تصاعد سياسة هدم البيوت الغربية في