تلقى الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، اليوم الإثنبن، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية القطري الشيخ محمد آل ثاني.
وجرى خلال الاتصال، بحث القائد النخالة ووزير الخارجية القطري، الوضع داخل فلسطين المحتلة، وموقف المقاومة بشأن الجهود المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق النار.
من جهته أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب أن المواجهة الحالية بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي والتي أطلق عليها "معركة سيف القدس" أثبتت أننا بتنا إلى النصر والتحرير أقرب وصمود غزة أبهر العالم وفاجأ العدو.
وقال شهاب في تصريحات لفضائية فلسطين اليوم: "لن يبقى المقدسيون وحدهم بمواجهة أي عدوان صهيوني والمقاومة وجدت الموقف الفلسطيني والمعركة حققت أهدافها".
وأوضح شهاب أن المشهد الشعبي الذي رأيناه في الضفة الغربية سيتطور إلى مقاومة مسلحة تكسر جبهة الاحتلال.
وأشار إلى أن هناك جهود كبيرة تبذل من أطراف عربية ودولية من أجل التهدئة، لافتًا إلى أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة يبحث مع تلك الجهات إنهاء العدوان بما يشمل رفع يد الاحتلال عن القدس".
وكان مصدر مطلع في فصائل المقاومة الفلسطينية قال اليوم الاثنين: "ان جهود الوساطات المتعددة التي تقودها مصر لم تحقق أي نتائج ملموسة حتى الآن لوقف العدوان على قطاع غزة".
وأضاف المصدر :"ان ما يعرضه الوسطاء هو وقف إطلاق نار متبادل فقط، الأمر الذي ترفضه المقاومة وتصر على التزام الاحتلال بعدم الاعتداء على القدس والمقدسات قبل الموافقة على أي تهدئة أو وقف لإطلاق النار".
كما أكد ان المقاومة ستستمر في العمل بكل السبل والوسائل من أجل إجبار الاحتلال على الرضوخ لمطالبها، كما أنها ستواصل ضرب العمق الإسرائيلي كلما أقدم على ضرب ومهاجمة البنايات الكبيرة والأبراج السكنية والمدنيين.