أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم السبت، أن المقاومة لن تتراجع مطلقًا، مشيرًا إلى أنها ستظل فوق الجبل، وستبقى سيف ودرع القدس والأقصى.
جاء ذلك في كلمة لرئيس الحركة خلال وقفة تضامنية بالعاصمة القطرية الدوحة.
ووجه هنية، التحية إلى جماهير الدوحة، وأهل هذا البلد الطيب، مثمنا تضامنهم، وتجديد عهدهم مع القدس والأقصى، وكتائب القسام وقائدها محمد الضيف.
ولفت إلى أن هناك ملحمة جديدة من البطولة والعزة والإباء تدور الآن في كل أرض فلسطين من جنوبها إلى شمالها.
وقال إن الأساس في الصراع مع المحتل الصهيوني هي القدس، وهو المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أن مركز الصراع ومحوره مع المشروع الصهيوني على أرض فلسطين هي القدس، كانت ولا زالت، وستبقى ملهمة للأجيال مفجرة للانتفاضات.
وتابع رئيس الحركة : "لقد عاث الصهاينة فسادا في قدسنا، وفي حي الشيخ جراح، وظنوا أنهم قادرون عليها، وأن يهدموا المسجد الأقصى، وأن يهجروا أهل الشيخ جراح، وأنهم قادرون على التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك".
وأكمل : "حذرنا الاحتلال مرارا وتكرارا، ليس فقط بالكلام أو الحديث، حذرناه بالانتفاضة تلو الانتفاضة، وبالمقاومة المبارك (..) قلنا للاحتلال لا تلعبوا بالنار، إن المسجد الأقصى هو عقيدتنا وديننا ومفجر ثورتنا".
وأردف هنية قائلا : "حذرنا الاحتلال وقلنا له ارفعوا يدكم الآثمة عن القدس والأقصى وحي الشيخ جراح، وأنا قلت يا نتنياهو لا تعلب بالنار"، مؤكدا أن العبث بالقدس يفجر ال48 والضفة وغزة، ويفجر المنطقة كلها