أعلنت وزارة الصحة في غزة أن إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 6 أيام بلغت 145 شهيداً بينهم 41 طفلا 23 سيدة 1100 إصابة.
وقال الناق باسم الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي مساء السبت، إن الاحتلال لا يزال يمعن في استهداف المدنيين والأطفال والسيدات وتشريد المئات في مشهد يتزامن مع ذكرى النكبة.
وأوضح أن الاحتلال ارتكب جريمة بشعة في مخيم الشاطئ راح ضحيتها 10 شهداء مكونة من الأم و4 أطفال لكل عائلة، وأن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال في عدوانها المستمر على قطاع غزة
وبين أن العدوان الإسرائيلي المتواصل تسبب بإعدام وتصفية 10 عوائل فلسطينية أخرجتهم من السجل المدني الفلسطيني منهم 38 شهيدًا منهم 21 طفلًا و11 سيدة.
وحذر القدرة من توقف محطة توليد الكهرباء جراء إغلاق المعابر وتضرر شبكات الكهرباء بفعل القصف الإسرائيلي المستمر مما يترتب عليه من تبعات خطيرة في المستشفيات.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي يعيق إجراء المسوحات العشوائية والمباشرة في المجتمع وعملية التطعيم الوطنية لخشية المواطنين الوصول على مراكز التطعيم لفيروس كورونا.
ودعا المجتمع الدولي لفتح المعابر المرتبطة بالاحتلال لما تسببه من إعاقة لحركة وصول الإغاثات الطبية والوقود والحد من حركة المرضى للمشافي التخصصية في الداخل والقدس والضفة.
كما دعا المجتمع الدولي لرفع الحصار وفتح المعابر لتكون وزارة الصحة قادرة للتعامل مع العدوان الإسرائيلي وما يفرضه من ضحايا من المدنيين العزل.
واستنكر الاستهداف المباشر وغيره للمؤسسات الطبية، فاستهداف الأحياء السكنية والطرق تحد من حركة سيارات الإسعاف لنجدة المستهدفين.
وطالب المؤسسات الدولية والمانحة للعمل الفوري لدعم احتياجاتنا الطارئة فإمكانياتنا استنزفت في ظل العدوان المستمر.