قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدي الامم المتحدة السفيرة، ليندا توماس غرينفيلد، فجر السبت إن “الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون على حد سواء العيش بكرامة وطمأنينة وأمن”.
وأكدت أن الولايات المتحدة “ستواصل العمل بلا كلل مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين من أجل سلام مستدام”.
وأضافت علي حسابها الخاص بتويتر: “يجب أن نفسح المجال للدبلوماسية والحوار، وسنواصل العمل بلا كلل مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين من أجل سلام مستدام”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي الأحد جلس طارئة، بدعوة من النرويج ، “بشأن الوضع في إسرائيل وقطاع غزة”.
وحالت الولايات المتحدة، الحليف الأول لإسرائيل، دون صدور بيان من مجلس الأمن في جلستين مغلقتين عقدتا الإثنين والأربعاء الماضيين، بشأن الهجمات الإسرائيلية “الوحشية” على قطاع غزة والمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ الاثنين، عن استشهاد 129 فلسطينيا، بينهم 31 طفلا و20 سيدة، وإصابة 950 بجروح.