وجه وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس رسالة إلى أهالي قطاع غزة اتهم فيها حركة حماس بالمسؤولية عن تصعيد الأوضاع .
وزعم قائلا" حماس بدأت هذه المعركة لدوافع سياسية وليس على خلفية ما يجري في المسجد الأقصى وأنه وبسبب حماس لن تحتفلوا بعيد الفطر في غزة".
في المرة الأخيرة، التي التقينا فيها خلال عيد الفطر، كنت رئيس أركان جيش الدفاع إبان عملية الجرف الصامد، وما زالت غزة تحاول إعادة التأهيل.
واضاف في رسالته عبر صفحة ما يسمى المنسق ونقلتها المواقع العبرية إذا لم يتوقف العنف من قبل حماس فإن ضربة 2021 ستكون أقوى وأكثر إيلامًا من ضربة 2014".
وأشار إلى أنه إذا مكث الإسرائيليون في المناطق الآمنة فغزة ستشتعل فيها النيران. ليست هناك أي معادلة أخرى.
واضاف" إن الضربة التي يتكبدونها هي مجرد البداية و مسؤولو حماس في مرمانا وهم يفرون خوفًا على حياتهم، تتفكك مقرات حماس وتنهار مبانٍ".