رفضت إسرائيل توجهات مصرية لوقف إطلاق النار في غزة، ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى قولهم إن الرد الإسرائيلي على التوجهات المصرية كان: "لا تتحدثوا معنا الآن، نحن نجبي ثمنا ونعزز الردع".
وأضافت المصادر السياسية أن "الإدراك لدى القيادة السياسية الإسرائيلية هو أن المصريين، وكذلك المجتمع الدولي، سيسمحون بحرية عمل إسرائيلية حتى بداية عيد الفطر، أي حتى ليلة الأربعاء – الخميس".
وقال مصدر سياسي إسرائيلي إن "إسرائيل متعلقة بالنتيجة التي سيحققها الجيش الإسرائيلي. ونحن نريد أن يشدد الجيش من قوة الهجمات".
ونقل الموقع عن وزير عضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) قوله، إن "ضربة البداية التي وجهها الجيش الإسرائيلي كان ينبغي أن تكون قوتها أشد بعشر مرات عما رأينا. ونحن سندفع الثمن في أي حالة، فلماذا لم يردوا بشكل يوضح أن هذا تدفيع ثمن على إطلاق الصواريخ باتجاه القدس؟ ولأسفي، فإن المنطق الآن أيضا هو الاحتواء".
وقال المصدر السياسي إن الكابينيت حوّل الجيش الإسرائيلي بشن عملية عسكرية واسعة تشمل اغتيالات واستهداف بنية تحتية ومخازن أسلحة وأي هدف تقريبا باستثناء اجتياح بري ومن الحصول على مصادقة أخرى من الكابينيت، وأنه "لا توجد قيود أمامهم".
وأشار الموقع إلى أنه خلافا لادعاءات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، هيداي زيلبرمان، أمس، فإن القيادة السياسية لم تلجم الجيش الإسرائيلي في أعقاب إطلاق 36 مقذوفا مساء يوم الجمعة قبل أسبوعين ونصف الأسبوع، لأن الكابينيت عقد في يوم الإثنين التالي وكان لدى الجيش حرية عمل لشن هجمات ليلة الجمعة – السبت.