دعا الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، كلا من فلسطين وإسرائيل إلى عقد مفاوضات مباشرة لحل الخلافات الراهنة والتصعيد الأخير بينهما.
وأفاد متحدث المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، في مؤتمر صحفي، أن الأحداث الأخيرة التي تشهدها الأراضي المحتلة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، تعد "مصدر قلق عميق" لدول الاتحاد.
واعتبر أن إطلاق الصواريخ من غزة "أمرا مرفوضا" وفق تعبيره، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام القانون الدولي في سبيل تخفيض التصعيد.
وأشار إلى دعم الاتحاد الأوروبي لحل الدولتين، مضيفا أن "أحداث العنف والتوتر الأخيرة، تظهر مدى أهمية انطلاق المفاوضات مجددًا من أجل التوصل إلى حل سلمي ودائم".
وأوضح أن الاتحاد بذل مساعي دبلوماسية مع بدء أحداث المسجد الأقصى بهدف وقف أعمال العنف، مشيرا أن حل الخلافات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يمكن أن يتم عبر المفاوضات المباشرة.
وتشهد مدينة القدس المحتلة منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها القوات الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.
وانتقل التوتر إلى قطاع غزة، بعد أن منحت "الغرفة المشتركة" للفصائل الفلسطينية، إسرائيل مهلة لساعات من مساء الإثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بالقدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.
ومساء الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحمل اسم" حارس الأسوار"، أسفرت حتى لحظة نشر الخبر عن استشهاد 26 فلسطينيا وإصابة مئات بجراح.