أعلنت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أنها اطلقت أكثر من 100 صاروخ تجاه الداخل المحتل، معلنة اسم معركة (سيف القدس) على ردها للعدوان الاسرائيلي في القدس والأقصى.
وأوضحت الغرفة المشتركة في بيان لها، فجر اليوم الثلاثاء، أن إطلاق الصواريخ يأتي ردا على العدوان الإسرائيلي في المسجد الأقصى والشيخ جراح.
وقالت الغرفة المشتركة في بيانها: "معركة "سيف القدس" نصرة للمدينة المقدسة، ورداً على جرائم الاحتلال بحق أهلها، واستجابةً لصرخات أحرارها وحرائرها".
وأكدت الغرفة المشتركة، أن فصائل المقاومة تمكنت من توجيه ضرباتٍ للاحتلال، افتتحتها بضربةٍ صاروخيةٍ للقدس المحتلة واستهداف مركبة إسرائيلية شمال القطاع، تلاها قصفٌ صاروخيٌ مكثف استهدف محيط تل أبيب ومواقع العدو في المدن المحتلة ومغتصبات ما يسمى غلاف غزة.
وقالت: "نقول للعدو بأننا سبق وأن حذرناه من التمادي في عدوانه على مقدساتنا وأبناء شعبنا، لكنه استمر في غيّه بلا وازعٍ ولا رادع، لذا فقد آن الأوان له أن يدفع فاتورة الحساب"، مضيفة: "لقد راكمنا قوتنا لحماية أبناء شعبنا في كل مكان ولن نتخلى عنهم مهما كانت التبعات، فسلاحنا هو سلاح لكل شعبنا أينما كان".
وتابعت الغرفة المشتركة في بيانها: "ليعلم العدو الجبان بأن عهد الاستفراد بالقدس والأقصى قد ولى إلى غير رجعة"، مطمئنة الشعب الفلسطيني عامة وفي القدس خاصة، بأن المقاومة التي راهنوا عليها لن تخذلهم وستبقى درعهم وسيفهم.