كتب محلل الشؤون الفلسطينية بالقناة الـ12 العبرية، أيهود حمو، أن التصعيد الأخير الحاصل بالمناطق الفلسطينية، والذي بدأ أول شهر رمضان، ليس عفويا، ومصبوغ بالأخضر، لون علم حماس.
وقال المحلل الإسرائيلي، ايهود حمو، اليوم الأحد، إن حماس هي التي توجه وتدير التصعيد الأخير بالضفة والقدس والداخل وقطاع غزة، وبدأت تخاطب الجماهير بالقدس من خلال أعلى مستوياتها العسكرية، الضيف وأبو عبيدة، وكأنها سحبت أضخم مدفع بحوزتها، ووجهته نحو إسرائيل.
وأضاف حمو، شبان القدس والداخل، لا يخشون الحضور للمسجد الأقصى، والمشاركة بالتظاهرات والمواجهات، ولا يخافون من عناصر الشرطة الإسرائيلية والضرب. ويبدو أن الردع إنهار وتم كسر حاجز الخوف بالقدس.
وبحسب المحلل، فإن سبب التصعيد الأخير هو محاولات تهويد الشيخ حراج بالقدس، وأحداث باب العامود أول رمضان، وإلغاء الانتخابات الفلسطينية، وكل هذه العوامل استغلتها حماس جيدا لتأجيج الأوضاع بالضفة والقدس وغزة والداخل.
وزعم حموا أن الحركة الإسلامية بالداخل أسهمت في جهود حماس لتأجيج الأوضاع، وشاركت بالأحداث من خلال قيامها بالأمس بتنظيم عشرات التظاهرات بالداخل، ونقل آلاف المصلين الى مدينة القدس.
وتابع أن هناك خط يربط بين غزة والقدس، وهو محمد الضيف، والذي كان لخطابه صدى وتأثير كبير بالقدس وغزة، ففي القدس هتفوا له وبإسمه، وبغزة بدأوا يسخنون الغلاف بشكل تدريجي.
وأشار المحلل الإسرائيلي، الى أن حماس من خلال مخاطبة الضيف، وأبو عبيدة للجماهير بالقدس، تعمل على مخاطبة قلب الجماهير الفلسطينية، وتعمل على مشاركتهم في الأزمات والقضايا الحساسة، ذات الطابع الديني الإسلامي، والاجماع الوطني الفلسطيني، مثل القدس والمسجد الأقصى.