حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء السبت، الاحتلال الإسرائيلي "من أي عدوان يخطط له ويلوح به"، قائلةً أن على قيادته أن يفهموا رسالة المقاومة جيداً.
ودعت الحركة، في بيان صحفي، الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وأراضي 48 للبقاء في حالة جاهزية تامة ومواصلة الرباط لافشال اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى يوم الإثنين المقبل، الموافق 28 رمضان، مضيفةً "ليعلم العدو وكل من يسانده، بأن رجال الأقصى هم أهل التحدي والصمود، مهما بلغ إرهاب وعنصرية الاحتلال الصهيوني".
وتابعت الحركة، في بيانها: "لقد أثبت أهلنا في الأراضي المحتلة عام 48، أنهم على قدر المسئولية، وهم يتحدون حواجز الاحتلال، مصممين على بلوغ المسجد الأقصى، وإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان في ربوعه وساحاته وقرب قبة صخرته، لا ترهبهم تهديدات نتنياهو وغانتس وكوخافي".
واستكملت: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي، نشيد بنفير جماهير شعبنا من الأراضي المحتلة عام 48 للرباط في الأقصى وإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان هناك مع إخوانهم المقدسيين الذين يخوضون معركة بطولية مهروها بدمائهم التي سالت ولم تزل تسيل في المسجد المبارك".
وأشادت "بالشباب الثائر في قطاع غزة والضفة الغربية الذي انتفض واستجاب سريعا وبلا تردد لنداء أحرار القدس، ونزل إلى الميدان، لينغص على العدو عتمة ليله".