وجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناخ العسكري لحركة حماس، مساء اليوم السبت، رسالة للمقدسيين المرابطين في القدس والأقصى
وقال الناطق العسكري باسم الكتائب أبو عبيدةفي تصريح مقتصب عبر تليجرام، "نحيي صمود أهلنا المرابطين في القدس والأقصى ونقول لهم بأن قائد أركان القسام محمد الضيف وعدكم ولن يخلف وعده"
وفي وقت سابق، أفاد المراسل العسكري للقناة 13 الاسرائيلية ألون بن دافيد، مساء اليوم السبت، بأن رئيس أركان الجيش الاسرائيلي أفيف كوخافي، أمر قواته بالاستعداد لمعركة واسعة مع قطاع غزة.
اقرا/ي ايضا: تحذيرات ساخنة وأوامر بتحديث بنك الأهداف.. اعلام اسرائيلي: كوخافي يأمر جيشه بالاستعداد لمعركة بغزة
فيما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، مساء السبت، بأن هناك إنذارات ساخنة وصلت لأجهزة الأمن الإسرائيلية حول تنفيذ عمليات في مناطق مختلفة، خلال الوقت القريب.
وبحسب مراسل القناة الـ "12 العبرية"، نير دفوري، فإن هناك تحذيرات ساخنة ترد حول إمكانية تنفيذ هجمات، مشيرا أن قوات الجيش أكملت انتشارها بأنحاء الضفة الغربية.
وأشارت القناة، أن نتنياهو متواجد في هذه الأثناء في مبنى الجيش "كيرياه"، ويتلقى معلومات أمنية فورية عن أي أحداث.
من جهته، ذكر موقع "واللا العبري"، بأن الجيش يعزز القناصة على حدود قطاع غزة استعدادا لتصاعد المظاهرات والتعامل مع سيناريو اختراق السياج.
ونقل الموقع العبري، عن رئيس شعبة العمليات في الجيش "أهارون حليفا"، بأنه قد وجه تعليمات بتحديث بنك الأهداف في قطاع غزة والاستعداد للتدهور الأمني - أيضا في فرقة غزة بقيادة العميد نمرود ألوني تم تعزيز القناصة استعدادا لتصاعد المظاهرات على الحدود والتعامل مع سيناريو اختراق السياج.
واندلع 15 حريقًا في النقب الغربي، يوم السبت، جرّاء إطلاق البالونات الحارقة من داخل قطاع غزة.
ويخشى الجيش الإسرائيلي عودة فعاليّات "الإرباك الليلي" وإطلاق البالونات الحارقة التي أتت على دونمات عديدة خلال عامي 2018 و2019.
وفي وقت سابق، ذكر المراسل العسكري لموقع "واللا"، أمير بوحبوط، أنّ الجيش الإسرائيلي يستعدّ لمواجهة "مظاهرات عنيفة" في المناطق الحدودية شرقي قطاع غزة، بما في ذلك "محاولات لخرق السياج الأمني والعبور" إلى أراضي الـ48، في ظل التقارير عن استئناف تفعيل "الأدوات الخشنة" ضمن أنشطة الإرباك الليلي.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، أصدر تعليماته بالاستعداد التشغيلي اللازم لأي سيناريو، وإرسال الرسائل المطلوبة على المحور السياسي والأمني.