قال نفتالي بينيت زعيم حزب يمينا الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن أجواء جيدة سادت خلال اللقاءات التي أجراها مع قادة كتلة التغيير، لكنه ليس من السهل سد الفجوات.
جاءت تصريحات بينيت بعد أن عقد سلسلة اجتماعات مع كل من يائير لابيد، وبيني غانتس، وأفيغدور ليبرمان، وميراف ميخائيلي، ونيتسان هورويتز، وجدعون ساعر، من أجل تشكيل حكومة في وقت مبكر.
وقال بينيت إنه مستعد لأن يدفع ثمنًا سياسيًا شخصيًا بشرط تشكيل الحكومة، مشيرًا إلى أنه لا يعرف فيما إذا كان سينجح بذلك، لكنه سيفعل كل ما بوسعه من أجل ذلك.
وأضاف بينيت وهو الذي من المقرر أن يتناوب مع لابيد على رئاسة الحكومة، "ليس من السهل أن تكون في قلب هجوم منظم، لقد اضطلعت بدور صعب للغاية لأي شخص غير متأكد أنه سينجح لوقف الاضطرابات السياسية التي وجدت إسرائيل نفسها فيها بعد 4 جولات انتخابات، وتشكيل حكومة تعيد البلاد إلى مسارها الصحيح وتعمل من أجل المواطنين"، مشددًا على أن هذا لم يكن خياره المفضل، وأنه ذهب مع بنيامين نتنياهو بكل قوة منذ لحظة استلامه التكليف لتشكيل حكومة يمينية، لكن نتنياهو فشل في إقناع بتسلئيل سموتريتش بالدخول في الحكومة.
ورأى أن إسرائيل أمام خيارين، إما انتخابات خامسة أو تشكيل حكومة واسعة.
وأشار إلى أن هناك بعض قادة الأحزاب الذين التقاهم في حالة جيدة ولديهم الاستعداد للتقدم إلى الأمام، مشيرًا إلى أن هناك خطوط حمراء بالنسبة له لا يمكن تجاوزها.
وانتقد بينيت، الخطاب التحريضي من قبل بعض أحزاب اليمين (في إشارة لليكود)، وتشخيص الاتهامات التي شملت لغة التخوين وغيرها، داعيًا الجميع إلى الوحدة وإصلاح الأوضاع وتصحيحها.
من جهته قال بيني غانتس إنه يبذل قصارى جهده لتأسيس حكومة نزيهة ومستقرة، مضيفًا "يمكن القول إننا نرى الضوء في نهاية النفق".