أقامت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، حفل التأبين السنوي لتكريم موظفيها (من مدنيين وعسكريين وأفراد شرطة) الذين قضوا نحبهم أثناء تأدية واجباتهم في الفترة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2020.
حيث القى الكلمات الافتتاحية كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس اتحاد موظفي الأمم المتحدة، باتريشيا نيميث.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار الأمين العام، إلى أن العام 2020 والتحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 أدت الى وفاة أكبر عدد من موظفي الأمم المتحدة خلال تأدية مهامهم حول العالم، حيث بلغ عددهم 336 شخص، والذين كانوا قد كرسوا حياتهم المهنية لتأمين السلام، منوها إلى أننا في حاجة ماسة إلى الأمل، وتعهد، وباسمهم، بمواصلة بناء حياة كريمة مليئة بالأمل للجميع.
فيما قالت نيميث، بأنه يشرفنا تكريم ذكرى موظفي الأمم المتحدة الذين فقدوا أرواحهم في أثناء خدمتهم تحت مظلة الأمم المتحدة خلال العام الماضي في ظل جائحة كوفيد-19 والتي جلبت معها العديد من التحديات المدمرة، وأكدت أنه علينا أن نتغلب على هذا الوباء معا، وأن نتذكر أولئك الذين فقدناهم من خلال السعي لتأمين كوكبا آمنا للجميع.
ولاحقا للكلمات الافتتاحية، تمت قراءة أسماء هؤلاء الموظفين، وقد كان من ضمنها 38 فلسطينيا من موظفي الاونروا في دولة فلسطين، وهم: محمود خليل أبو الخير، وصالح محمد حسن أبو إسماعيل، وأميرة إبراهيم أبو خوصة، وسليمان سالم محمد أبو قايدة، وسهير نظامي أبو صالحة، وطلعت محمد أحمد، وصالح حسين الحاج، وسامر عمر الخطيب، وعدنان أحمد السيد، وفايز علي الواكد، واسماعيل محمود عقيل، ونضال مصطفى عوض، ورائد محسن بهجة، وسوسن محمد بكير، ومحمد أحمد بحر، وماهر أحمد دواس، وناصر عبد الله البرديني، وعلاء حسام الميناوي، وتهاني ماجد فرج الله، وسوزان نجيب فزع، وخالد محمود جعفر، وعمر حسن حسين، وناهد حسن عيسى، وبهجت عزت اشتية، ومحمد حسين جود، وليلى أحمد كواش، وريم رياب مزهر، وعلي حسين محمد، وطارق محمد مهنا، وخالد وليد قدوس، وفاطمة فتحي قشطة، وتيسير عيسى صباغ، وعماد الدين علي ابراهيم السداوي، وعمرام محمود شحادة، ونعمان خالد تميم، ومنير تيسير عويضة، ومحمود عطا وهبة، ورافت رفيق زقوت.
وفي هذا السياق، عبر الوزير، رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عن عميق أسفه لأن عدد الذين توفوا خلال تأدية عملهم في وكالة تشغيل وعمل اللاجئين (الأونروا) في دولة فلسطين أكبر عدد من موظفي الأمم المتحدة الذين لقوا حتفهم في بلد واحد خلال تقديم مهامهم وخدماتهم للأمم المتحدة خلال العام 2020، وقدم تعازيه الحارة لعائلات المتوفين.