بدأت الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي، اليوم الأربعاء، احتفالاتها بعيد الخضر "القديس جيورجيوس"، وذلك باقامة صلاة الغروب في كنيسة القديس جاورجيوس بمشاركة رئيس الدير وكهنة الكنيسة الارثوذكسية في بيت جالا.
وتشير المصادر التاريخية، إلى أن مار جاورجيوس، قديس فلسطيني، ولد سنة 275 ميلادية في اللد، وطلب منه الملك الروماني تغيير دينه لكنه رفض، معتزا بمسيحيته، وتم تعذيبه نتيجة لموقفه، وعرفه الناس بإيمانه القوي وعجائبه، أما صورته المحببة فهي قتل التنين وإنقاذ فتاة جميلة.
ويشمل عيد الخضر طقوس دينية متنوعة، يمارسها أبناء الطوائف المسيحية الأرثوذكسية التي تسير حسب التقويم الشرقي، ومنها: التقييد بالقلادة الحديدية، خبز القداديس، لباس الخضر وقص الشعر كما أن المواطنين يمارسون شعائر عدة منها إضاءة الشموع، والقناديل، وتقديم نذر للخضر.
وتعيش بلدة الخضر جنوب بيت لحم، على مدار يومي الخامس والسادس من أيار من كل عام، احتفالات بالمناسبة، وتتوافد إليها أعداد كبيرة من المواطنين من محافظتي بيت لحم والقدس.
واحتفالات "عيد الخضر" متواصلة منذ أكثر من 400 عام، ويتخلل الاحتفال في يومه الأول إقامة صلاة الغروب، وفي اليوم الثاني اليوم يقام القداس الإلهي الاحتفالي يتراسه البطريرك او من ينوب عنه من المطارنة.
