قرر مجلس الإشراف على فيسبوك، الأربعاء، الإبقاء على قرار المجموعة منع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من نشر رسائل على صفحته على الموقع وحسابه على إنستغرام.
لكن المجلس رأى في الوقت نفسه أنه “لم يكن من المناسب لفيسبوك أن يفرض” عقوبة مدتها غير محددة وطلب من الموقع “مراجعة” خلال الأشهر الستة المقبلة في القرار الذي فرض في السابع من كانون الثاني/يناير “لاتخاذ رد متناسب وتبريره”.
والتدابير العقابية لدى فيسبوك تتضمن شطب محتويات معينة أو إغلاق الحساب بشكل مؤقت أو حجب الحساب بشكل دائم.
ورد ترامب على القرار، الأربعاء، مكررا مزاعمه الكاذبة بأن تزوير الانتخابات تسبب في خسارته أمام جو بايدن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقال ترامب، في بيان، “لو كان زعيم الأقلية الجبان والجاهل ميتش ماكونيل … قاتل لفضح كل الفساد الذي أبلغ به في ذلك الوقت، وعُثر على مزيد منه منذ ذلك الحين، لحصلنا على نتيجة رئاسية مختلفة تماما”.
وكرر ترامب، الذي يفكر في الترشح مرة أخرى للبيت الأبيض، القول بإصرار بوجود أدلة وفيرة على تزوير أصوات الناخبين، وحث أتباعه على “عدم الاستسلام أبدا”.
وكان فيسبوك وتويتر ويوتيوب أغلقوا حساب ترامب في كانون الثاني/يناير الماضي قبل وقت قصير من نهاية فترة ولايته الوحيدة وذلك بعد اقتحام عدد كبير من أنصاره مبنى الكونغرس (كابيتول) وبعد إبدائه التعاطف مع المقتحمين.