قال نائب محافظ القدس عبدالله صيام، إنه تم تأجيل البت في القضية كي يحاولوا الالتفاف على صمود المقدسيين وتهجيرهم، في ظل توقعات صهيونية بانتفاضة جديدة.
وأضاف صيام في تصريحات لـ" إذاعة القدس، أن معاناة أهالي الشيخ جراح مستمرة، مشيرًا إلى أن المحاكم التي نظرت في القضية محاكم تعمل لصالح الاستيطان.
وأشار إلى أن هناك مناطق في القدس يسعى الاحتلال إلى تهجير سكانها المقدسيين لإحداث خلل في التركيبة الديمغرافية، لصالح المستوطنين.
وأوضح صيام، اننا أمام عقلية إحتلالية استعلائية لا تؤمن إلا بوجود الاحتلال على حساب حق الفلسطينيين، مبينًا أن المواطنون في الشيخ جراح استلموا منازلهم بموجب اتفاقية بين الأردن والأونروا، وهذه عملية تهجير قسرية.
ودعا أن يكون للمحكمة الجنائية الدولية موقفًا رسميًا مما يجري في حي الشيخ جراح، كونه انتهاك للاتفاقيات وحقوق الإنسان.
وأشار صيام إلى أن المقدسيون في حي الشيخ جراح سطروا على مدار ٤٩ عاما الاشتباك والتحدي للتمسك بحقهم في أرضهم والبقاء فيها، منوهًا أن المعركة بدأت عام ١٩٧٢ عندما سجلت ما تسمى ببلدية الاحتلال الأرض باسم المستوطنين والجمعيات الاستيطانية.