وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الاحد، باستشهاد مواطنة متأثرة بجروح حرجة أصيبت بها برصاص الاحتلال، صباح اليوم، جنوب بيت لحم.
وفي وقت سابق، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم ، النار على مسنة فلسطينية، تدعى فهيمة الحروب (60 عاما) من بلدة حوسان، وذلك بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب مفرق المجمع الاستيطاني "غوش عتصيون"، قرب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب مصادر طبية إسرائيلية، لم يصب أي من المستوطنين أو جنود الاحتلال الذي تواجدوا في المكان، بينما تم إطلاق النار صوب المسنة التي أصيبت بالقسم السفلي من الجسم.
وبحسب المعلومات المتوفرة، تم نقل المسنة الفلسطينية إلى مستشفى "شعاريه تصديق" بالقدس، لتلقي العلاج، علما أن إصابتها وصفت بالخطيرة.
وأدعت وسائل إعلام إسرائيلية أن المسنة الفلسطينية تسلحت بسكين وحاولت طعن جنود تواجدوا بنقطة عسكرية بالمكان.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه لوسائل الإعلام أنه تم الاشتباه بمسنة فلسطينية بحوزتها سكينا، وكانت بصدد تنفيذ عملية طعن، وقام أحد الجنود في المكان بإطلاق النار صوبها وإصابتها بقدميها.
وقبل 3 أيام، أصيب فلسطيني بجراح خطيرة، إثر إطلاق النار صوبه من قبل شرطة الاحتلال، بادعاء أنه حاول تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "أفرات" في المجمع الاستيطاني "غوش عتصيون".
وزعمت شرطة الاحتلال في بيان، إن "شخصا حاول طعن شرطي وجندي في مفترق غوش عتصيون بآلة حادة كانت بحوزته”.
وقالت إن عنصر الشرطة "رد بإطلاق النار على الفلسطيني".