دعا ناصر القدوة رئيس قائمة الحرية الى تحديد موعد جديد للانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية قبل نهاية هذا العام.
وقال القدوة في تصريحات له في غزة اليوم "نتشاور مع مروان البرغوثي بشأن الخطوة المقبلة"، مؤكدًا أن قائمته ترحب بالدعوة للحوار مع الأخذ في الاعتبار تغير المشهدو السياسي.
وأشار الى أنه لا يجب أن نرهن الموقف الفلسطيني بموافقة إسرائيل، مبينًا "نريد تغييرًا واسعًا وعميقًا من خلال الانتخابات أو حتى بدونها".
وتابع "لا بد من حكومة كفاءات فصائلية جديدة قادرة على مواجهة التحديات" مشيرًا الى أنه لا بد من إعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل مجلس وطني جديد.
وأردف "هناك تواصل مع الفصائل، وهناك خمس أفكار أساسية لعمل حوار وطني، يجب أن نعلم من المشارك فيه من فصائل وقوائم، ومن خلال هذا الحوار يجب أن يكون هناك توافق وتغيير للأطر القانونية والسياسية ووجود جسم جديد".
وأكد القدوة أنه يرفض أي حلول شكلية لمعالجة الأزمة، وأنه يجب إنهاء الإنقسام.
وجاءت النقاط الخمس التي طرحها القدوة على النحو التالي:
1- لا بد من إنهاء الانقسام مع طرح رؤية لكيفية إنجاز ذلك
2- لا بد من إعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل مجلس وطني جديد
3- لا بد من حكومة كفاءات فصائلية جديدة قادرة على مواجهة التحديات
4 - تشكيل اطار قانوني لمراجعة تنفيذ ما اتفق عليه بالقاهرة ولم يتم تنفيذها كالاستقالات وسن الترشح للانتخابات وغير ذلك
5- تشكيل إطار مؤقت يتولى إدارة مرحلة انتقالية
وشدد على أنّ الانتخابات حق للشعب الفلسطيني ولا يجوز التلاعب به، ولا بد من إنهاء الانقسام مع طرح رؤية لكيفية إنجاز ذلك.
ولفت إلى أنّ قائمة الحرية مثلت حالة سياسية متقدمة يجب الحفاظ عليها.