ليست الصواريخ ..محللون اسرائيليون: هذا ما يخشاه الجيش و تبحث عنه حماس

السبت 01 مايو 2021 09:16 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ليست الصواريخ ..محللون اسرائيليون: هذا ما يخشاه الجيش و تبحث عنه حماس



القدس المحتلة/سما/

قال خبير عسكري إسرائيلي إن "التقييم الأمني في تل أبيب، يؤكد أن حماس تبحث الرد على قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية، خاصة أن هذا القرار يتزامن مع أحداث أخرى مرشحة لتفجير الوضع الميداني في الأراضي الفلسطينية مثل يوم النكبة ويوم القدس".

وأضاف أمير بوخبوط في تقرير نشره بموقع "ويللا" العبري، ، أنه "يتوقع أن يصدر رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، أمرا خاصا بزيادة حالة التأهب في القيادة الوسطى وفرقة غزة، حتى نهاية شهر رمضان".


وتابع: "الجيش الإسرائيلي قدر أن تأجيل الانتخابات الفلسطينية، سيؤدي إلى تصعيد في الضفة الغربية والقدس، وليس في قطاع غزة، وأن المستوى السياسي الإسرائيلي يتوقع أن تشن حماس هجمات غير عادية على أهداف إسرائيلية، ولذلك يعمل الجيش على طول الحدود لصد المظاهرات والانطلاقات الشعبية، وفي الوقت نفسه نقلت لحماس رسائل عبر مصر".


وأشار إلى أن "مسؤولين كبارا في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يعتقدون أن حماس إذا أرادت العودة لعملية التهدئة، فسيتعين عليها التوقف عن إطلاق الصواريخ والمظاهرات على السياج الحدودي، رغم أننا أمام سلسلة من التواريخ المتوترة، ويشير كل منها إلى احتمال وقوع انفجارات".


وشرح قائلا: "في التاسع من مايو (أيار)، يصادف اليوم الثامن والعشرون من رمضان، ويُعرّف بأنه نقطة زمنية حساسة للغاية، وفي 15 مايو (أيار) يصادف يوم النكبة ويوم القدس وعيد الفطر، وينوي رئيس شعبة العمليات في الجيش الجنرال أهارون حاليفا إصدار أمر خاص خلال الأيام المقبلة بزيادة حالة التأهب في القيادة الوسطى وفرقة غزة، استعدادا لأيام محتملة من غضب حماس ردا على إلغاء الانتخابات".


وختم بالقول؛ إن "القلق الكبير لدى الجيش الإسرائيلي لا يرقى إلى إطلاق صواريخ أو هجمات مسلحة، بل سيناريوهات حشود تقتحم السياج الحدودي، حيث سيعزز الجيش الإسرائيلي قواته، ويزيد من مراكز الاحتكاك، ويحدث الخطط العملياتية، ويبني قوات احتياطية نظامية واحتياطية في حالة حدوث تدهور".

من جهتهم، قال خبراء إسرائيليون؛ إن "الجيش في حالة تأهب قصوى بعد خطاب عباس خشية من رد فعل عنيف من حماس، ما يزيد من الاستعدادات خشية إطلاق النار من غزة، أو التصعيد الميداني من حماس بالقدس".


وأضاف نير دفوري وأوهاد حمو وموشيه نوسباوم في تقرير على القناة 12،" أن "المؤسسة العسكرية تراقب عن كثب التطورات في الجانب الفلسطيني بعد خطاب عباس، ما دفع الجيش والشاباك والشرطة لتكثيف قواتهم حول قطاع غزة وفي الضفة الغربية، مع التركيز على القدس؛ لأن حماس تحاول دفع النشطاء في الضفة الغربية، دون الاضطرار لإطلاق النار من غزة"، وفق زعمهم.


ونقلوا عن أوساط أمنية إسرائيلية، أن "القيادة الفلسطينية تشهد انقساما في حركة فتح إلى مجموعتين: معسكر من أنصار عباس، وآخر من معارضيه ممن يرفضون أن يكونوا ورقة توت له، وهم يريدون الذهاب لصناديق الاقتراع، لكن قرار عباس أربك كل حساباتهم".