أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، فيما حالت القيود وإجراءات الاحتلال دون وصول المصلين من أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة للصلاة في المسجد.
وانتشر المصلون في مصليات الأقصى المسقوفة وفي ساحاته والمنطقة المشجرة، وقام موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية والكشافة وفرق النظام بالانتشار في الأقصى وتنظيم شؤون المصلين، كما انتشرت الفرق الطبية في المسجد الأقصى.
وقال الشيخ عمر الكسواني مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك:" أدى نحو 60 ألف مصل صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في الأقصى، رغم الحواجز التي نصبت على الطرقات المؤدية الى الأقصى، متوقعا ازدياد اعداد المصلين الوافدين الى الاقصى لاداء صلاة التراويح هذه الليلة."
وأضاف الشيخ الكسواني أن دائرة الأوقاف الإسلامية قامت بتعقيم المصليات المسقوفة والساحات، ضمن الإجراءات الصحية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا، كما قامت فرق الكشافة والمتطوعين بتوزيع المصلين في ساحات الأقصى ومصلياته.
كما رشت المياه باتجاه المصلين للتخفيف عنهم حرارة الجو.
وعقب انتهاء صلاة الجمعة نظم الشبان وقفة هتفوا خلالها للقدس والمسجد الأقصى، ورفعوا العلم الفلسطيني.
وفي الطرقات المؤدية الى القدس والأقصى، نصبت الشرطة الحواجز الحديدية وأغلقت الشوارع أمام المركبات والحافلات، مما اضطر المصلين سلك طرق طويلة للوصول الى الأقصى.