قال نبيل أبو ردينة، نائب رئيس الوزراء، ووزير الإعلام، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إن الانتخابات الفلسطينية قائمة حتى الآن وفق المراسيم التي أعلنتها الرئاسة، مؤكدًا أن الجانب الفلسطيني ملتزم بإجراء الانتخابات لكن بمشاركة مدينة القدس.
وأضاف أبو ردينة في حوار مع "سبوتنيك"، أن ردود الحكومة الإسرائيلية حتى اللحظة سلبية، والاتحاد الأوروبي لم يحصل على أي رد على مطالبه بشأن إجراء الانتخابات في القدس، وكذلك أمريكا.
وأكد أن القيادة الفلسطينية بجميع فصائلها تجتمع غدا الخميس، ومن المقرر أن يعرض الرئيس أبو مازن على الحضور النتائج النهائية المتعلقة بالانتخابات، وبعدها تقرر القيادة الموقف النهائي.
ونفى أبو ردنية أن تكون إسرائيل قد أبلغت الاتحاد الأوروبي استعدادها لعدم التدخل في الانتخابات الفلسطينية، مؤكدًا أنها مجرد تقارير إعلامية، لكن الرد الرسمي لا يزال رافضًا، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحاول مراوغة المجتمع الدولي وإبعاد تهمة عرقلة الديمقراطية الفلسطينية عنها.
وقال المدير السياسي بوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون بار، لمجموعة من السفراء الأوروبيين، التقاهم الثلاثاء، إن إسرائيل لا تمنع أو تتورط بأي شكل في الانتخابات الفلسطينية المزمعة، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأكد بار خلال لقائه سفراء دول الاتحاد الأوروبي من وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد وإيرلندا وغيرهم، "أهمية الانتخابات الديمقراطية في الأراضي الفلسطينية تكمن في تعزيز المشاركة السياسية والمساءلة وكذلك الضوابط والتوازنات الديمقراطية".
وقال بار إن "إسرائيل لن تمنع إجراء الانتخابات في السلطة الفلسطينية"، مضيفا أن "الانتخابات الفلسطينية شأن فلسطيني داخلي، وبالتالي فإن إسرائيل لن تتدخل".
وأكد بار أن مشاركة "حماس" في الانتخابات "إشكالية" وتنتهك شروط الرباعية، وفق تعبيره.
بدوره أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه لن يقبل بإجراء الانتخابات العامة دون مشاركة القدس وأهلها في الاقتراع المقرر في 26 مايو/ أيار المقبل.