قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن القدس خط أحمر والمساس بها لعب بالنار، كما أدان الهجمات العنصرية على البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأضاف الصفدي، أن سلطات الاحتلال مسؤولة عن وقف الاعتداءات على القدس وفق القانون الدولي.
وحذر الصفدي من تبعات الهجمات العنصرية على القدس المحتلة، داعيا إلى تحرك دولي فاعل لحماية المقدسيين.
وفي ذات السياق، قال مجلس النواب الأردني، إن ما يجري في القدس إرهاب منظم هدفه الاستيلاء الكامل على مدينة القدس ومقدساتها.
وأشار مجلس النواب إلى أن التزامن بين الاعتداءات وشهر رمضان هو في حد ذاته مساس صارخ بالمعتقدات الدينية.
وأعرب المجلس عن سخط الأردنيين من موقف الحكومة الإسرائيلية بصفتها الجهة القائمة بالاحتلال.
منذ بداية شهر رمضان المبارك، تشهد مدينة القدس المحتلة هجمة إسرائيلية شرسة وغير مسبوقة، تستهدف المقدسيين إما بالملاحقة والاعتقال تارة، أو بالاعتداء الجسدي بالضرب والقمع وإلقاء القنابل والأعيرة المطاطية في شوارع المدينة وعند أبوابها، ومنع من الجلوس في باب العامود تارةً أخرى.
وأدت المواجهات والاعتداءات إلى إصابة عشرات المقدسيين، جراء إلقاء القوات الإسرائيلية القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، ورش المياه العادمة، بالإضافة لاعتقال مجموعة منهم.