قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله عبد الله، اليوم الخميس، إن الرئيس محمود عباس سيدعو الفصائل للتشاور الأسبوع المقبل أو بنهاية الشهر لبحث قضية الانتخابات والقدس، وسيترك لهم اتخاذ القرار المناسب في ضوء الإجماع الوطني.
وأوضح عبد الله في تصريحات صحفية، أن الاجتماع سيشهد مشاركة الجميع وسيتم وضع مخرجات التحركات الدولية ونتائج زيارة وزير الخارجية رياض المالكي لمختلف العواصم الأوروبية للضغط على الاحتلال لإجراء الانتخابات في القدس.
وأضاف عضو المجلس الثوري لحركة فتح: "يجب ألا نتحدث عن تأجيل الانتخابات التي فيها روح انهزامية وتأجيل الانتخابات تعطي شبكة الخلاص لإسرائيل من الضغط الدولي"، مستدركاً: "لكن هناك اتفاق محط إجماع وطني هو أنه إذا لم تجري الانتخابات في القدس فلن تجري في أي مكان آخر".
ورأى أن المطلوب هو أن يتحرك الجميع وألا يقتصر الأمر على الرئيس والقيادة الفلسطينية بحيث يصار إلى تحرك على الصعيد الداخلي، منوهاً إلى أن المواجهة لا تحدث يوم الانتخابات فقط، ويجب أن تبدأ المواجهة اليوم قبل الغد. حسب قوله.
وشدد القيادي في حركة فتح على أن المطلوب تصعيد حالة المقاومة الشعبية في القدس خصوصاً من مرشحي القدس في القوائم الانتخابية، مستكملاً: "هناك قصور من قبل القوائم الانتخابية والفصائل في التعامل مع ملف القدس ويجب أن يعالج القصور فوراً وبشكل عاجل".
