قعت إسرائيل اليوم الاثنين، اتفاقًا مع شركة الأدوية الأميركية العملاقة فايزر يسمح لها بالحصول على ملايين الجرعات الإضافية من لقاح فايزر الملائمة للتصدي للنسخ المتحورة من فيروس كورونا، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء ووزارة الصحة.
من جهة ثانية تلقى الفلسطينيون شحنة جديدة من لقاح أسترازينيكا عبر آلية كوفاكس للبلدان الفقيرة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه باللغة العربية "أبرمت إسرائيل اليوم الاثنين اتفاقية مع شركة فايزر لشراء ملايين الجرعات من اللقاحات من المقرر تزويدها بها عام 2022".
وأضاف أنه تم الاتفاق على أن "تكون اللقاحات ملائمة للنسخ المتحورة من فيروس كورونا. وستضمن الإضافة التي تم التوقيع عليها استمرار تعامل إسرائيل الجيد مع فيروس كورونا حتى نهاية عام 2022 على أقل تقدير".
وأعطت إسرائيل جرعتي اللقاح لنحو خمسة ملايين شخص من أصل 9,2 مليون نسمة، الأمر الذي انعكس على أعداد الإصابات التي شهدت انخفاضا ملموسا مع تسجيل حوالى 200 إصابة يومية، في مقابل أكثر من عشرة آلاف في منتصف كانون الثاني/يناير.
وتابع البيان "إذا لم نواجه مفاجأة من المتحورات التي لا يقاومها اللقاح، فسنكون قادرين على تطعيم جميع السكان البالغين والأطفال" على حد سواء.
وأشار إلى أن "إسرائيل ستتصدر العالم مرة أخرى في مكافحة كورونا، ولن يكون هناك مزيد من حالات الإغلاق فقد خرجنا من هذا الوضع".
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية الخميس، بعد عام من الالتزام بوضع الكمامات الواقية من فيروس كورون، اإلغاء إلزامية وضع الكمامات في الأماكن المفتوحة بعد حصول أكثر من نصف السكان على اللقاح في واحدة من أسرع حملات التطعيم في العالم.
وأحصت إسرائيل التي سجلت قبل بضعة أشهر فقط أعلى معدلات للإصابة في العالم، 836 ألف إصابة و6300 وفاة منذ بدء تفشي الفيروس في آذار 2020.
من جهته، قال مسؤول فلسطيني لم يود الكشف عن اسمه لفرانس برس، "إنه تم تسليم السلطة الاثنين، عبر معبر بيتونيا غربي رام الله شحنة من 72 ألف جرعة من لقاح آسترازينيكاعن طريق منظمة الصحة العالمية، عبر آلية كوفاكس"، فيما تزداد أعداد الإصابات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واضاف "تم نقل 28 ألف جرعة لقاح من بين تلك التي وردت في الشحنة إلى قطاع غزة".