أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير المقدسي محمد صالح محمود (26 عامًا)، من بلدة العيساوية بعد قضاء ست سنوات في الأسر، ودفع غرامة مالية بقيمة ستة آلاف شيقل.
وكان الاحتلال اعتقل الأسير محمود، بتاريخ 17/5/2015، ووجهت له محكمة الاحتلال تهمة المشاركة بأعمال المقاومة، وخضع لتحقيق قاس في مركز تحقيق المسكوبية بهدف إدانته.
وتتعمد محاكم الاحتلال إصدار أحكام عالية بحق المقدسيين انتقامًا منهم، ومنعهم من المشاركة في أعمال مقاومة الاحتلال.
إلى ذلك أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير فهد راشد حمايل (34عامًا) من سكان بلدة بيتا، جنوب مدينة نابلس، بعد قضاء 13 عامًا في الأسر.
و اعتقل الأسير حمايل بتاريخ 17/4/2008، وأصدر بحقه لاحقًا حكمًا يقضي بالسجن الفعلي مدة 13 عامًا، بتهمة مقاومة الاحتلال.
يذكر أن شقيق الأسير حمايل، الشاب رائد حمايل تعرض للتنكيل والاعتقال عام 2019 أثناء تواجده في المواجهات التي حدثت على مدخل بلدته بيتا تضامنًا مع الأسرى، وقد قضى بضع أشهر في الأسر قبل أن ينال حريته.
وفي سياق آخر، مددت محكمة سالم العسكرية اعتقال الأسيرة منى قعدان للمرة الثانية على التوالي لمدة تسعة أيام بزعم استكمال التحقيق معها من قبل جهاز المخابرات، حيث تقبع حاليًا في تحقيق مركز الجلمة.
واعتقلت الأسيرة قعدان، بتاريخ 12/4/2021، من بلدة عرابة جنوب جنين، وهي أسيرة سابقة لمدة ثماني سنوات بعد اعتقالها خمس مرات، وقد اقترنت داخل الأسر بالأسير إبراهيم اغبارية من أم الفحم المحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات، وهي شقيقة الأسير القيادي طارق قعدان القابع في الاعتقال الإداري.
