دخل اليوم ثمانية ثمانية أسرى أعواماً جديدة في سجون الاحتلال.
فقد دخل الأسير أحمد علي أبو خضر من بلدة سيلة الظهر في جنين، عامه الـ(20) في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2002، وهو محكوم بالسّجن مدى الحياة، وتعرض الأسير أبو خضر للمطاردة التي استمرت لمدة عامين، ولتحقيقٍ قاسٍ وطويل، كما تعرض جميع أفراد عائلته للاعتقال والملاحقة، وحُرمت عائلته من زيارته لسنوات.
وبحسب نادي الأسير، يعتبر أحمد من الأسرى الفاعلين، حيث تمكّن خلال سنوات أسره من استكمال دراسته وحصل على البكالوريوس، وعمل لسنوات على رعاية الأسرى المرضى في سجن "عيادة الرملة" ويقبع اليوم في سجن "نفحة".
ودخل الأسير حمزة عمر عبد الفتاح شمارخة (41 عامًا) من بلدة بيت فجار في بيت لحم عامه الـ(20) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ اعتقاله عام 2002، وهو محكوم بالسّجن المؤبد 6 مرات و(20) عامًا، وخلال سنوات اعتقاله فقدَ والدته عام 2007، وحُرمت عائلته لفترات من زيارته. حيث حُرم والده من زيارته لمدة أربع سنوات، تمكّن خلال سنوات اعتقاله من استكمال دراسته، وحصل على شهادة الماجستير، ويقبع اليوم في سجن "ريمون".
أما الأسير ناصر عويص (51 عامًا) من نابلس، فدخل عامه الـ(20) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ اعتقاله عام 2002، وانخرط ناصر في النضال في مرحلة مبكرة من عمره، حيث تعرض للاعتقال منذ كان طفلًا، وأمضى من طفولته خمس سنوات في سجون الاحتلال، كما وتعرض للإبعاد في سنوات التسعينيات، واستمرت ملاحقته تعرض قبل اعتقاله عام 2002، للمطاردة، وبعد اعتقاله لتحقيق طويلٍ وقاسٍ، كما واجه العزل الانفرادي لمدة خمس سنوات، وحُرمت عائلته طوال هذه المدة من زيارته، ولاحقًا حكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد (14) مرة و(50) عامًا، و(6) أشهر أُضيفت له لأنه رفض الاعتراف في المحكمة والوقوف أمام قضاة الاحتلال، وخلال سنوات اعتقاله فقدَ والده، كما استشهدت مجموعة من رفاقه، ويعتبر ناصر من قيادات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، ومن الأسرى الفاعلين، حصل على الماجستير، واليوم هو أحد الأسرى المشرفين على تعليم الأسرى ويقبع في سجن "نفحة".
ودخل الأسير شادي أبو شخدم من الخليل عامه الـ20 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2002، وهو محكوم بالسّجن المؤبد 6 مرات و(20) عامًا تعرض الأسير لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، وهدم الاحتلال منزل عائلته عام 2003، وخلال سنوات أسره، واجه العزل الإنفرادي والحرمان من زيارة العائلة، وتمكّن من تطوير نفسه على الصعيد المعرفي والعلمي، واستكمال دراسته، وأصدر كتاب بعنوان (ثمن الحرية للثورات العربية)، وعانى جرّاء ظروف الاعتقال القاسية وسياسة الإهمال الطبي من مشاكل صحية، وخضع لعمليات جراحية.
كما دخل الأسير خالد شوقي حبيب حلبي (42 عامًا)، من محافظة القدس، عامه 20 على التوالي، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 13 /4/ 2002، وهو محكوم بالسجن 28 عامًا.
كما دخل الأسير جمعة إبراهيم عزام (36 عامًا)، من سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة، عامه السادس عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 13/ 4/ 2006، وهو محكوم بالسجن 20 عامًا.
ودخل الأسير موسى إبراهيم موسى حسين (39 عامًا)، من سكان محافظة الخليل، عامه الثالث عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 13/ 4/ 2009، وهو محكوم بالسجن المؤبد.
الأسير حريص محمد خطيب، من سكان قرية الطيرة في الداخل دخل عامه الثاني على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 13/ 4/ 2020، وهو محكوم بالسجن 18 شهراً.
من جهة أُخرى، حكمت محاكم الاحتلال العسكرية، اليوم، على الأسير أحمد نصر تركمان من جنين بالسجن الفعلي لمدة11 شهراً، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 4000 شيقل، والأسير محمد رياض أبو تايه من بلدة سلوان، بالسجن الفعلي لمدة 6 سنوات، علماً أنه اعتقل بتاريخ 9/ 8/ 2017.
وأجلت محاكمة الأسير الطالب في جامعة بيرزيت زيد قدومي من بيت لحم لمدة 7 أيام، علماً أنه تعرض قبل أيام لاعتداء وحشي من السجانين فى مجدو نقل على أثره للمستشفى ، والطالب بجامعة بيرزيت الأسير نادر محمد عويضات من سكان الخليل حتى 26/ 5/ 2021، والأسير أمير زكارنة من جنين حتى تاريخ 24/ 5/ 2021، وشقيقه محمد حتى الرابع من أيار المقبل، والأسير مختار عامر قراعين من سلوان ليوم الجمعة المقبل، والأسير باسل يعقوب البدوي من مخيم العروب شمال الخليل لمدة 8 أيام إضافية.
وأفرج الاحتلال عن الأسير محمد مصطفى الفج بعد قضاء محكوميته البالغه 22 شهراً، والأسير هاني طه بعد اعتقال استمر 46 شهراً، وهما من قرية دير أبومشعل، غربيّ رام الله.