قالت مجلة أمريكية إن الصين تواصل تدريباتها العسكرية على جانبي مضيق تايوان، وتقوم مقاتلات وطائرات استطلاع تابعة للجيش الصيني باختراق مناطق تغطية الدفاعات الجوية التايوانية.
وتقول مجلة "ناشيونال إنترست" إن الصين تستعد للحرب حول تايوان، مشيرة إلى وجود تقارير تفيد بوجود أنشطة عسكرية صينية تبدو وكأنها استعداد لعمل عسكري محتمل في مضيق تايوان.
ولفتت المجلة إلى قول أحد الخبراء العسكريين من تايوان، إن التدريبات العسكرية التي تجريها الصين تحمل طابعا هجوميا.
وأوضحت المجلة أن شكل التدريبات يوحي بوجود نوايا صينية لمحاصرة تايوان من 3 جهات، مشيرة إلى أن وجود أنشطة عسكرية متزايدة في اتجاه الشرق وهو ما يمكن الجيش الصيني من شن هجمات على أهداف في شرق تايوان.
وتكثف الصين، التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها، نشاطها العسكري حول الجزيرة خلال الأشهر الأخيرة، ردا على ما وصفته بكين بأنه "تواطؤ" بين تايبه وواشنطن، أهم داعم دولي لتايوان.
وتقول وزارة الدفاع التايوانية إن الطلعات الجوية الصينية تضم قاذفات قنابل قادرة على حمل رؤوس نووية ومقاتلات حربية، مؤكدة أنها ترسل تحذيرات للطائرات الصينية وتقوم بنشر صواريخ لمراقبتها، بحسب وكالة "رويترز".
وتدعي بكين السيادة الكاملة على تايوان الواقعة قبالة الساحل الجنوبي الشرقي من البر الرئيسي للصين، وأرسلت بعد أسبوع من تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن، طائرات حربية إلى مناطق قريبة من الجزيرة، مما دفع تايوان إلى اتخاذ إجراءات دفاعية بما في ذلك مراقبة الرحلات الجوية الصينية.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الشهر الماضي، إن مبدأ الصين الواحدة خط أحمر لا يجوز تجاوزه في مسألة تايوان، مضيفا: "لا بد من إعادة توحيد جانبي مضيق تايوان".
ويحتل الجيش الصيني المرتبة الـ 3 عالميا، وبينما يأتي الجيش التايواني في المرتبة رقم 22 بين أقوى 139 جيشا في العالم، وفقا لإحصاءات 2021، التي أوردها موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.