غانتس يتحدث عن الاتفاق النووي مع إيران.. وأوستن يتجاهله!

الأحد 11 أبريل 2021 03:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
غانتس يتحدث عن الاتفاق النووي مع إيران.. وأوستن يتجاهله!



القدس المحتلة /سما/ صحيفة القدس

ركز بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأميركي لويد أوستن الذي وصل صباح اليوم، إلى تل أبيب في أول زيارة لمسؤول كبيرة من إدارة جو بايدن، على الملف الإيراني والاتفاق النووي المتوقع أن يتم العودة إليه.

وقال غانتس خلال المؤتمر الصحفي عقب اجتماع بينهما، "إن إسرائيل ترى في الولايات المتحدة شريكًا كاملًا في جميع الخطط العملياتية وأولها إيران"، مشيرًا إلى أن طهران تشكل تهديدًا استراتيجيًا لأمن العالم والشرق الأوسط وإسرائيل.

وأضاف "سنواصل العمل مع شركائنا الأميركيين لضمان أن أي اتفاقية مع إيران، تحمي المصالح الحيوية للعالم والولايات المتحدة، وضمان تجنب حدوث سباق للتسلح النووي في المنطقة، وحماية دولة إسرائيل"، مشددًا على أن أي اتفاق يجب أن يخدم مصالح واشنطن وبما يتوافق مع مصالح إسرائيل.

وبين غانتس، أنه أبلغ نظيره الأميركي بأن إسرائيل عازمة على التعاون الوثيق مع إدارة بلاده والدفاع عن الأمن المشترك لهما.

وبشأن قرار الجنائية الدولية، قال غانتس "في الجيش الإسرائيلي وكذلك لدى القوات العسكرية الأميركية، تعتبر القيم الإنسانية جزءًا لا يتجزأ مما نقوم به في ساحة المعركة، وأقول بوضوح: لن ينجحوا أبدًا في منعنا من أداء واجبنا، سنحافظ في جميع الأوقات على الواجب الأخلاقي لحماية الإنسان، وفي نفس الوقت سنحافظ على إنسانيتنا".

من جهته، قال الوزير الأميركي، إن إدارة بلاده متلزمة بشكل كامل بأمن إسرائيل وحمايتها، وأن الشراكة بين الجانبين ستبقى وستستمر من أجل ضمان أمن إسرائيل.

وشدد أوستن على أن إسرائيل شريك استراتيجي على المستوى الأمني وغيره، وهذه شراكة مهمة للاستقرار في الشرق الأوسط.

واعتبر أن المحادثات التي أجراها مع غانتس كانت مثمرة، معربًا عن أمله في استضافته في البنتاغون قريبًا.

وقال "حوارنا اليوم يزيد في بناء الثقة والشراكة فيما بيننا وهذه العلاقات تطورت خلال عقود من التعاون ونأمل في أن نعزز الثقة فيما بيننا جميعًا".

وأشار إلى أن بلاده "تدعم تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية المسلمة".

وتجاهل وزير الدفاع الأميركي الحديث بشكل واضح عن إيران، في ظل التركيز الكبير من غانتس عليها خلال المؤتمر الصحفي.