قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، إنه يتوجب على المجتمع الدولي حماية العملية الديمقراطية في مدينة القدس بكل السبل الممكنة.
وشدد "الهدمي"، على ضرورة تكثيف النشاط الدولي، لإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعدم عرقلة الانتخابات الفلسطينية المقبلة في القدس.
جاء ذلك في كلمة لوزير القدس، خلال لقاءٍ نظمه القنصل الفرنسي العام بالقدس بمشاركة عدد القناصل والدبلوماسيين الأجانب.
وأشار إلى أن "اتفاقية المرحلة الانتقالية" المبرمة بين منظمة التحرير الفلسطينية وبين إسرائيل الموقعة في واشنطن بشهر سبتمبر/ أيلول 1995 وتضمنت ملحقا خاصا يتعلق بالانتخابات الفلسطينية.
وذكر الوزير أن الانتخابات التشريعية في العامين 1996 و2006 والرئاسية بالعام 2005 جرت على أساس هذا الاتفاق.
وأكد أن السلطة الفلسطينية "لن تتراجع عن إجراء الانتخابات في القدس ترشيحا وانتخابا، وأنه يحق لأهل القدس تنفيذ الدعاية الانتخابية تماما كما هو الحال في باقي المحافظات".
واستطرد مخاطبًا الدبلوماسيين، "الدفاع عن حق المقدسيين بالانتخاب هو دفاع عن واحد من أهم المبادئ التي تقوم على أساسها مجتمعاتكم".
ومؤخرًا قالت السلطة الفلسطينية، إنها طلبت رسميا من إسرائيل، قبل أكثر من شهرين، السماح بإجراء الانتخابات في القدس، وفق الاتفاقيات الموقعة، لكنّ الأخيرة لم ترد حتى اللحظة، وسط تقديرات برفضها الطلب.