قالت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن القرار الأمريكي باستئناف التمويل لـ"أونروا" خطوة مطلوبة ينبغي البناء عليها لحماية الوكالة وإبعادها عن دائرة الابتزاز المالي والسياسي.
واعتبرت الدائرة في بيان السبت أن الإعلان عن عودة جزء من التمويل الأمريكي للوكالة البالغ 150 مليون دولار خطوة لطالما دعت إليها الدائرة تتمثل في إعفاء الولايات المتحدة من مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه تمويل احتياجات اللاجئين، خاصة وأنها شريكة بشكل كامل ومباشر سواء في إطالة أمد اللجوء أو بدعم الاحتلال الاسرائيلي سياسياً ومالياً ومده بكل أشكال الحياة والبقاء.
وأضافت أن من شأن الخطوة الأمريكية الجديدة أن تسهم في إيجاد حلول لبعض المشكلات التي لا تحتمل الانتظار، إضافة إلى إمكانية تخفيض قيمة العجز، الذي وصل سابقاً إلى 300 ثم إلى 241 مليون دولار، وغلى نحو 150 مليون دولار بعد المساهمة المالية الأمريكية.
وأعربت عن أملها في أن تكون الخطوة الأمريكية حافزًا لبعض الدول باستئناف تمويلها للوكالة وزيادتها، خاصة وأن بعض الدول العربية التي كانت سببًا خلال عامي 2018 و2019 في تجاوز الأزمة المالية التي افتعلتها الإدارة الأمريكية السابقة، انخفضت قيمة مساهمتها خلال العام 2020.
كما اعتبرت عودة الدعم الأمريكي بأنه هزيمة لمشروع ترمب-نتنياهو بتصفية وكالة الغوث من مدخل قطع التمويل، بعد أن مارست الإدارة السابقة و"إسرائيل" كل أشكال العدوان عليها، إلا أنها رأت أن الخطر لا يزال قائمًا تجاه "أونروا".
