قال عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، إنه بعدما نفذ الرئيس الأمريكي، جو بايدن وإدارته بما وعدوا به، والتصريحات المتلاحقة التي أدلوا بها، أستطيع أن أقول بأنه بدأ التطبيق العملي والانتقال من الأقوال إلى الأفعال.
وبين في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، بأن التطبيق الفعلي بدأت بقضايا المساعات وهي قضايا مهمة، وهي ترجمة لمواقف سياسية.
وأضاف يرافق تنفيذ هذه المساعدات، تأكيدات على إيمانهم بحل الدولتين واعتبار القدس الشرقية هي جزء من الأراضي المحتلة عام 67، وبذلك نحن بنينا في البداية آمالاً على تصريحاتهم بالتخلي مما صنعه الرئيس السابق دونالد ترامب، خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح أنه بالنسبة للحكومة الأمريكية الحالية أصبحت "صفقة القرن" خلفا لها ، خاصة بعد استئناف المساعدات السياسية لـ (أونروا) وعودة المساعدات للسلطة ، إضافة إلى ذلك عبر مجلس الأمن. للتعامل مع (كورونا) 15 مليون دولار لقضايا اقتصادية او صحية سواء لدعم مستشفيات القدس له دلالة كبيرة.
وأوضح أن الحكومة قطعت قفزة واستؤنفت الاتصالات السياسية ، ورغم أنها لم تصل إلى مستواها المعتاد حتى الآن ، فإننا نأمل أن تعود هذه الاتصالات في الأيام القليلة المقبلة.
وشدد الأحمد ، على أن التغيير الذي حصل بالنسبة للجنة الرباعية، له مدلول، وخلال جلسة مجل الأمن الأخيرة لم تعترض الإدارة الأمريكية، على الأفكار التي طرحها الرئيس عباس، المتعلقة بمبادرته للسلام، ونحن متفائلون بتحرك سياسي قادم.
وأكد الأحمد أن تصرفات روسيا والصين والمبادرات الصينية الأخيرة تتماشى مع التغيرات في الحكومة الأمريكية ، وعادت الحركات السياسية على المستوى الدولي للبحث عن حل عربي عادل ودائم. الصراع الإسرائيلي.
وبشأن آخر التطورات في الانتخابات في القدس ، قال أحمد: لقد كنا على اتصال مع إسرائيل منذ البداية لتفادي العقبات في عملية إجراء الانتخابات في القدس.
وتابع: نحن نمضي قدما ولن نقبل بأي حال من الأحوال إجراء انتخابات بدون القدس.
وأضاف: بصفتنا فصيل فلسطيني سنعقد اجتماعا لبحث هذا الموضوع وسنتواصل مع لجنة الانتخابات وسأعقد لقاءا مع رئيس لجنة الانتخابات لفهم ما حدث لهم.
وشدد على أننا "لن نسمح لنتنياهو بتكريس (صفقة القرن)، وإجراء الانتخات دون القدس تنفيذ سياسي لـ (صفقة القرن) وبدون القدس لا انتخابات ولا سلام.
