أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، مساء اليوم الاربعاء، استئناف المساعدات الأمريكية الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان وصل سما الاخبارية نسخة أنه، "الولايات المتحدة تخطط لاستئناف المساعدات الأمريكية الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأوضحت الخارجية أن ذلك يشمل 75 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية والإنمائية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، و 10 ملايين دولار لبرامج بناء السلام من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ، و 150 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، كما تستأنف برامج المساعدة الأمنية الحيوية، مشيرة الى أنه سيتم تقديم جميع المساعدة بما يتفق مع قانون الولايات المتحدة.
ووفق بيان الخارجية، تشمل المساعدة الاقتصادية دعم تعافي الشركات الصغيرة والمتوسطة من آثار COVID-19 ؛ بالاضافة الى دعم الأسر المحتاجة للوصول إلى الاحتياجات الإنسانية الأساسية ، مثل الغذاء والمياه النظيفة ؛ ومساعدة المجتمع المدني الفلسطيني.
ونوهت الى أن جزء من هذا التمويل سيدعم شبكة مستشفيات القدس الشرقية ، حيث تواصل تقديم العلاجات الضرورية والمنقذة للحياة للفلسطينيين، لافتة الى أن هذا التمويل هو بالإضافة إلى 15 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لمواجهة جائحة COVID-19 وانعدام الأمن الغذائي التي أعلنت عنها الولايات المتحدة في مارس.
كما تستأنف الولايات المتحدة وفق البيان، دعمها لخدمات الأونروا ، بما في ذلك تعليم أكثر من 500 ألف طفل وفتاة فلسطينيين ، وبالتالي توفير الأمل والاستقرار في أقاليم عمليات الأونروا الخمسة في لبنان والأردن وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة.
عاجل: أمريكا ناوية تستأنف المساعدات للشعب الفلسطيني: $150 مليون للأونروا، $75 مليون دعم اقتصادي و$10 مليون لأنشطة بناء السلام من خلال USAID، والمساعدات الأمنية.https://t.co/tdR2484Wzk pic.twitter.com/lqsikk0rMU
— US Palestinian Affairs Unit (@USPalAffairs) April 7, 2021
وبينت الخارجية الامريكية، أن التمويل يوفر للأونروا مساعدة حرجة لفيروس كوفيد -19 ، بما في ذلك الرعاية الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية ، وكذلك المساعدات النقدية والغذائية للأسر التي لم تتأثر بشدة بـ COVID-19.
وأكدت، أن الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بضمان أن تعزز شراكتنا مع الأونروا الحياد والمساءلة والشفافية. كما هو الحال مع جميع ارتباطاتنا مع مؤسسات الأمم المتحدة ، مشيرة الى أنه يجب أن تكون الولايات المتحدة على طاولة المفاوضات لضمان أن الإصلاحات تعزز الكفاءات وتتوافق مع مصالحنا وقيمنا.
وشددت على أن المساعدة الخارجية الأمريكية للشعب الفلسطيني تخدم مصالح وقيم أمريكية مهمة، موضحة أنه يوفر الإغاثة الحاسمة لمن هم في أمس الحاجة إليه ، ويعزز التنمية الاقتصادية ، ويدعم التفاهم الإسرائيلي الفلسطيني ، والتنسيق الأمني والاستقرار. كما أنه يتوافق مع قيم ومصالح حلفائنا وشركائنا.
وأضافت: تلتزم الولايات المتحدة بتعزيز الرخاء والأمن والحرية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين بطرق ملموسة في المدى القريب ، وهو أمر مهم في حد ذاتها ، ولكن أيضًا كوسيلة للتقدم نحو حل الدولتين المتفاوض عليه.
وقالت الخارجية في ختام بيانها أنها تشجع الجهات المانحة الأخرى على دعم البرامج والأنشطة التي تعمل من أجل تحقيق هدف مشترك يتمثل في الاستقرار والتقدم للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
