وقّعت مؤسسة التعاون، اليوم الأربعاء، مذكرتي تفاهم واتفاقية منحة ضمن مشاريع البرنامج العاجل لدعم الشعب الفلسطيني المرحلة 18 والممولة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بإدارة البنك الإسلامي للتنمية بصفته مديرًا لصندوق الأقصى.
ووقّعت "التعاون" مذكرة تفاهم بشأن منحة بقيمة 300 ألف دولار لتشطيب وتجهيز طابق العيادات وقسم المختبر لمستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني- فرع البيرة.
ويهدف المشروع إلى تحقيق العدالة الاجتماعية بتوفير الخدمات الصحية النوعية للجميع دون استثناء، من خلال زيادة العيادات المتخصصة في مجالات غير موجودة في الوقت الحالي وتخفيض معدل التحويلات الصحية للخارج والتي تقدّر بمائه مليون دولار سنويًا، وبالتالي رفع عائدات مستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة.
كما وقّعت "التعاون" مذكرة تفاهم بشأن منحة بقيمة 300 ألف دولار لتشطيب وتجهيز مبنى مستشفى الأمل التابع لجمعية أصدقاء المريض- جنين.
ويهدف المشروع إلى تطوير الخدمات الطبية لمستشفى الأمل من خلال توفير أقسام وغرف جديدة للمرضى وتوفير أجهزة طبية ومعدات جديدة.
ووقّعت "التعاون" اتفاقية منحة مع جمعية الرحمة لرعاية الأيتام في بيت لحم بقيمة 235 ألف دولار، لتنفيذ مشروع كفالات الأيتام في محافظة بيت لحم.
ووقّع مذكرتي التفاهم والاتفاقية عن "التعاون" المدير العام يارا السالم، وعن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مدير مستشفى الجمعية-فرع البيرة الدكتور عودة أبو نحلة نيابة عن رئيس الهيئة الادارية ابراهيم غنام، وعن جمعية أصدقاء المريض الخيرية رئيس الجمعية غالب صبيحات، وعن جمعية الرحمة لرعاية الأيتام مديرها العام عطا سرحان، في مقر مؤسسة التعاون برام الله، وبحضور ممثلين عن مختلف الأطراف.
وضمن نفس البرنامج، كانت "التعاون" قد وقّعت في وقت سابق مذكرة تفاهم مع جمعية دار السلام الخيرية في قطاع غزة لإنشاء المرحلة الأولى من المركز التشخيصي التابع لمستشفى دار السلام في خان يونس بقيمة تبلغ 360 ألف دولار، ومذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء المريض الخيرية في غزة سيتم من خلالها تطوير أقسام التشخيص والجراحة بمستشفى أصدقاء المريض بقيمة تبلغ 205 ألف دولار.
وقالت السالم: إن توقيع المذكرات والاتفاقيات مع المؤسسات الشريكة يأتي ضمن جهود "التعاون" في دعم تحقيق تنمية صحية عادلة ومستدامة للفلسطينيين، عبر تمكين المؤسسات الصحية وبناء قدراتها والمساهمة في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، إضافة إلى توفير الرعاية للأيتام وخلق بيئة صحية لرعايتهم تلبي احتياجاتهم لينعموا بالاستقلالية ويساهموا بشكل إيجابي تجاه مجتمعهم ووطنهم.
وشكرت الصندوق العربي والبنك الإسلامي للتنمية على دعمهما المتواصل والسخي لكافة القطاعات التي تشكّل أولوية لمؤسسة التعاون، وكافة الممولين والشركاء الذي يساهمون في إحداث التغيير من خلال دعم تدخلات المؤسسة في مختلف القطاعات.