كرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، موقف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من ضرورة الحوار مع الفلسطينيين.
وجاء ذلك ردا على سؤال في مؤتمره الصحفي اليومي بشأن مكالمة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع وزير خارجية إسرائيل، غابي أشكنازي، "ربما للمرة الثالثة كوزير للخارجية دون أن يتحدث مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي".
وقال برايس: "لقد أوضحنا أن من أولويات هذه الإدارة إشراك الشعب الفلسطيني وكذلك القيادة الفلسطينية. وتحدثنا عن استئناف المساعدة للشعب الفلسطيني والأولوية التي نوليها لها. في الأسبوع الماضي، أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد عن 15 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لتقديم الإغاثة للفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية وغزة الذين يعانون حاليًا من جائحة كورونا المستجد COVID-19 ".
وقال برايس :" سنواصل تقديم المساعدة لإفادة جميع الفلسطينيين، بمن فيهم اللاجئون، ونحدد في الوقت الحالي نبحث في كيفية المضي قدمًا في ذلك" .
وأضاف المتحدث : "أتوقع تمامًا أنه سيستمر التواصل مع الشعب الفلسطيني والقادة الفلسطينيين أيضًا".
وبشأن أي محادثات جارية ألآن، وإن كانت موجودة، فعلى أي مستوى؟ أجاب برايس : "نعم ، ولكن عادة لا نقرأ المحادثات على مستوى فرق العمل، لكننا بالتأكيد على استعداد لمواصلة إشراك الفلسطينيين، بما في ذلك مسؤولي الحكومة الفلسطينية، حول الطرق التي يمكننا بها تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني".
وحول "وضع" إعادة تقديم المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا، وما تعهد به الرئيس جو بايدن عن إعادة الدعم للوكالة (عندما كان مرشحا يخوض حملته الانتخابية)، ولكن لم يحدث شيئا حتى الآن، قال برايس أن إدارة الرئيس بايدن تقدم المساعدات و"إننا نعتزم تقديم المساعدة التي ستفيد جميع الفلسطينيين. لقد تحدثنا - تحدثت السفيرة توماس جرينفيلد في ذلك الأسبوع الماضي، وهذا يشمل ، بالطبع اللاجئين".
ولدى جلب انتباه المتحدث إلى تفاديه ذكر "أنوروا" وتفضيله لاستخدام كلمة لاجئين، أكد برايس : "نحن بصدد تحديد كيف سنمضي قدمًا في تقديم تلك المساعدة ، بالطبع ، في جميع الأوقات بما يتفق مع قانون الولايات المتحدة".
المصدر: صحيفة القدس