أكد القيادي في حركة حماس الشيخ جمال الطويل أن اعتقال الاحتلال للشيخ حسن الورديان هو حلقة عدوان ممنهجة ضد أبناء شعبنا وقياداته وقاماته بهدف التشويش على مسار الانتخابات والعبث بالساحة الداخلية، وترتيب البيت الفلسطيني على مقاسه ووفق أهوائه.
وشدد الطويل على أنه رغم ألم هذه الانتهاكات فإنها لن توهن عزيمة الفلسطينيين وسيستمرون ويتواصلون في درب المقاومة والتضحية.
ولفت إلى أن قائمة "القدس موعدنا" مليئة بالمجاهدين الذين سيخلفون زميلهم الذي غاب قسريا بسبب الاحتلال.
وأوضح الطويل أن اعتقالات الاحتلال قطعا لن تهزم السائرين في درب المقاومة، وأن أبناء القضية الفلسطينية ساروا في الطريق ويعرفون أين سيصل بهم، مشيرًا أن "القدس أمانة في رقابنا وفلسطين كلها تستحق التضحيات".
وقال: "ثقتنا بالشعب الفلسطيني عالية بأنه لن يستجيب لتهديدات الاحتلال وإجراءاته التعسفية، وبالتالي رغم الألم الذي يعترينا على اعتقال الشيخ الورديان إلا أنه أعطى مثالا في التضحية وعدم الخضوع لتهديدات الاحتلال وإجراءاته".
وأضاف: "الشيخ القيادي حسن الورديان لن يضعف عزيمتك الاعتقال، ولن يفت في عضك ظلم الاحتلال، وستظل ابتسامتك تلاحق العدو وتحرج الخصم وتخجل المنافس، 66عاما من العطاء والتضحية".
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، القيادي في حركة حماس حسن ورديان من بيت لحم وهو مرشح على قائمتها "القدس موعدنا" للانتخابات التشريعية.
والقيادي ورديان أسير محرر، أمضى أكثر من (20 عاما) في سجون الاحتلال وهو قيادي في حركة حماس في محافظة بيت لحم.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية اليوم الثلاثاء، الكشف الأولي للقوائم المرشحة للانتخابات التشريعية 2021، والبالغ عددها 36 قائمة انتخابية، وذلك بالتزامن مع فتح باب الاعتراض على أي قائمة أو مرشح.
وأوضحت أنها قبلت ترشح جميع القوائم التي تقدمت بطلبات للترشح وعددها 36؛ منها سبع قوائم حزبية و29 قائمة مستقلة، فيما بلغ عدد المرشحين في جميع القوائم (1389) مرشحاً، من بينهم (405) امرأة بنسبة 29% من المجموع الكلي للمرشحين.
ويذكر أن حركة حماس تقدمت الأسبوع الماضي، بتسجيل قائمتها لدى لجنة الانتخابات المركزية برام الله وغزة، للمشاركة في الانتخابات التشريعية، وحملت اسم "القدس موعدنا".