قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس الشيخ عكرمة صبري، إن التصميم والعمل على إجراء الانتخابات في القدس هو تأكيد على هويتها العربية والإسلامية، وعدم قبول بالأمر الواقع.
واعتبر الشيخ عكرمة صبري خلال تصريحات صحفية إلى أن رفض الاحتلال إجراء الانتخابات بالقدس "قائم ومتوقع"، وأنه لن يشذ عن هذا الأمر، مع سياساته التي يعد فيها القدس عاصمة موحدة له.
وشدد صبري على أن "قبول إلغاء الانتخابات يعني الاستسلام المباشر للاحتلال، وأننا تحت تصرفه ورؤيته".
وقال: "لا يجوز عدّ موضوع القدس عقبة لإلغاء الانتخابات"، مبينا على وجود العديد من الخطوات التي يمكن بها تفادي أي قرار احتلالي بحظر إجراء الانتخابات في القدس.
وأوضح أن المواطن المقدسي يمكنه أن ينتخب في أي مكان يتيسر له، وهو إجراء توثيقي ومخرج لأي خطوة من الاحتلال.
وشدد صبري على عدم جواز رفع شعار "لا انتخابات دون القدس" كذريعة لإلغائها، مع توافر الحلول والمعالجات.
ووصف صبري أن هذا الشعار "لا انتخابات دون القدس" بالـ"تثبيطي"، يراد منه إلغاء الانتخابات الفلسطينية، وإيجاد ذريعة لإبقاء الحكم حكمًا انفراديًّا، وأن تمرر القوانين الفاسدة من طريق القرارات الانفرادية.
وأشار إلى أهمية الانتخابات، لكونها تعبر عن ضمير الشعب، وتضبط الأمور، وتنفي الانفرادية، والرأي الواحد، وقال: "عدم وجود مجلس تشريعي وضع شاذ لا بد من عدم قبول استمراره".