5 أسباب ترجح كفة ليفربول للعبور على حساب ريال مدريد

الثلاثاء 06 أبريل 2021 12:24 م / بتوقيت القدس +2GMT
5 أسباب ترجح كفة ليفربول للعبور على حساب ريال مدريد



وكالات / سما /

يستعد ليفربول الإنجليزي لخوض مباراة قوية ضد مضيفه الإسباني ريال مدريد، في ملعب ألفريدو دي ستيفانو بالعاصمة الإسبانية مدريد، مساء اليوم الثلاثاء، في ذهاب دور الثمانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

غياب سيرجيو راموس

يعد غياب سيرجيو راموس ضربة قوية لخطط المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في ريال مدريد، غياب المدافع الأندلسي ليس مجرد حرمان الفريق من مدافع قوي يعتبر من أفضل المدافعين في العالم فقط، بل واحد من أكثر اللاعبين خبرة في الفريق على الصعيد الأوروبي.

المدافع الأندلسي يملك خبرة كبيرة في التعامل مع المباريات عندم سماع نشيد دوري الأبطال، ورأينا ما يمكنه فعله مع الميرينجي في الموسم الماضية، ولا يمكن أن ننسى ما فعله في أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة.

ويمتاز راموس بقدرته الكبيرة على تنفيذ ركلات الجزاء أثناء سير المباريات، حيث يتمتع الأندلسي بأعصاب باردة من الخبرة المتكدسة بداخله، فضلاً عن كونه متميز في الضربات الرأسية في الكرات الثابتة سواء ركلات حرة أو ضربات ركنية، وهو الأمر الذي يفقده الميرينجي بغيابه.

موسم ريال مدريد

صحيح أن ريال مدريد نجح في الخروج من النفق المظلم، لكن الفريق لا يعيش موسماً جيداً بوجه عام، وهو الأمر الذي ينطبق بالمناسبة على ليفربول محلياً.

تخبط كبير على صعيد النتائج صاحب ريال مدريد في مبارياته في الموسم الجاري، لدرجة أن الفريق حقق نتائج كارثية في دوري الأبطال وصعد بأعجوبة لدور الستة عشر بعد تعقد وضعيته في المجموعة.

مردود الميرينجي الهزيل أوروبياً ومحلياً جعل الفريق يدخل في فترة عدم استقرار، ارتبط بسببها المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بالرحيل عن كرسي تدريب الفريق وإقالته في منتصف الموسم، قبل أن تقرر الإدارة تأجيل القرار إلى نهاية الموسم.

 

نسخة ليفربول الأوروبية وثلاثي الهجوم

وعلى عكس الوضع المحلي الذي يترنح فيه ليفربول عكس ريال مدريد نوعاً ما، مشوار ليفربول الأوروبي هذا الموسم كان مميزاً، الفريق الذي يدربه يورجن كلوب ظهر وكأنه يركز على التشامبيونزليج فقط.

حتى في الوقت الذي كانت تتراجع فيه نتائج الفريق الإنجليزي محلياً، كان يظهر بشكل مغاير أوروبياً، وسط تألق من ثلاثي الهجوم الذي يمكن أن يشكل خطراً كبيراً على دفاع ريال مدريد.

زيدان نفسه يدرك صعوبة اللعب ضد محمد صلاح، ساديو ماني، روبرتو فيرمينو، أو حتى البديل المميز دييجو جوتا، الذي قد يدفع به كلوب أساسياً ضد مدريد بعدما قدم مستويات مبهرة مع الفريق في الآونة الأخيرة، واستمر تألقه مع منتخب بلاده أيضاً.

وبجانب ثلاثي الهجوم، يعيش فابينيو حالة مميزة في خط وسط ليفربول وأظهر ذلك بوضوح في مباراة أرسنال، حيث يمارس دوراً دفاعياً وهجومياً جيداً فضلاً عن استعادة الظهير الأيمن ترينت أليكسندر أرنولد لمستواه بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

 

مستقبل غير واضح المعالم

وفي نفس الوقت يعيش عدة نجوم في ريال مدريد في فترة عدم استقرار، حيث يخوض بعض اللاعبين آخر أسابيع لهم في مسيرتهم مع الفريق الملكي، في حين لم تتضح الرؤية بعض بخصوص مستقبل لاعبين آخرين.

مثل هذه الأمور تؤثر على العامل النفسي والقوة الذهنية للاعبين في المباريات، وعلى رأس اللاعبين الذين تنتهي عقودهم هذا الصيف، لوكا مودريتش، لوكاس فاسكيز، حتى سيرجيو أريباس ” الذي استدعاه زيدان لقائمة المباراة”، بجانب المصاب راموس الذي لم يجدد عقده وينتهي في يونيو القادم.

وتنتهي عقود لاعبين آخرين في الصيف بعد المقبل، ولم يجدد النادي العقد المبرم معهم، ما يعني إمكانية بيع عقودهم في الصيف خشية فقدانهم بشكل مجاني في نهاية الموسم، مثل رافاييل فاران، ناتشو فيرنانديز، مارسيلو، داني كارفاخال “مصاب ولن يشارك”، إيسكو وكريم بنزيما، وقد ينطبق الأمر حتى على لاعبين بعقود طويلة الأمد لكنهم يعانون في الفريق مثل ماريانو دياز، إدين هازارد وإدير ميليتاو.

 

الرغبة في الانتقام

صحيح أن زيدان ولاعبي ريال مدريد رفضوا الحديث عن أي شيء يفيد بوجود رغبة في الانتقام داخل صفوف ليفربول، بعد نهائي دوري الأبطال في 2018، لكن ذلك لن يعني أن كل لاعب في ليفربول سيرغب في الانتقام من النادي الملكي ولاعبيه بعد الخسارة في النهائي بسبب ما فعله سيرجيو راموس مع نجم الفريق الأبرز، محمد صلاح، وتسببه في خروجه مبكراً من الملعب بإصابة الكتف، فضلاً عن الأخطاء الكارثية للحارس السابق كاريوس.