قال ياسر خلف، الناطق باسم حركة الأحرار: "تصريحات ناصر القدوة وقحة تعكس فكره المتعفن، ومطالبته باستعادة غزة تنسجم بالكلية مع أهداف الاحتلال وطاردهُ محمود عباس"
وأضاف خلف في تصريح صحفي: "التصريحات التي أدلى بها القدوة هي تشويه وإساءة لشعبنا ونضاله وللحركات الإسلامية المقاومة، وهدفها عرض نفسه على الغرب لقبوله دوليا، وهنا نؤكد أن التجربة أثبتت أن أمثال هذا الأرعن لن يكون مكانهم إلا مزابل التاريخ".
وتابع خلف بقوله: "غزة فيها كل المكونات وأطياف العمل الوطني والسياسي وحديثه حول زعمه حركات الإسلام السياسي نابع عن حقد على الإسلام وقيمه فالإسلام هو الأساس والمحرك للسياسة والاقتصاد والعلوم وغيره، والرفض الوطني والشعبي لتصريحات القدوة تؤكد أن شعبنا يرفض هذه الوقاحة المشبوهة التي تخدم الاحتلال وأعوانه، وتؤجج الفتنة وتعزز الانقسامات وتعكر الأجواء".
وأكد الناطق باسم حركة الاحرار، أن غزة هي عنوان العزة والبطولة وهي التي وقفت صخرة أمام الاحتلال ومخططاته والمؤامرات ومساعي تصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنها ليست مخطوفة لاستعادتها، بل الضفة هي المخطوفة والمحتلة والتي يتحكم بها الاحتلال ويواصل استيطانه وتهويده وعدوانه وهي التي يجب استعادتها وتحريرها كما كل الأرض الفلسطينية، على حد تعبيره.
